أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم، ثقة بلاده "بالنصر" في النزاع المستمر في البلاد منذ 3 أعوام، بفضل الدعم الذي تتلقاه من حلفائها ولا سيما روسيا.
وقال "المعلم"، وفقا لما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، "إن ثقة سورية بالنصر لا تتزعزع بفضل صمود شعبها ودعم أصدقائها وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية"، وذلك في رسالة بعث بها إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف، في الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا" أن سوريا "قيادة وشعبا تنظر بكل التقدير والعرفان إلى المواقف التاريخية لروسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، الداعمة لسوريا في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها من قبل أصحاب الفكر الظلامي والإرهابي الأعمى المدعوم من أطراف دولية وإقليمية".
ومنذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام منتصف مارس 2011 التي تحولت إلى نزاع دام اودى بأكثر من 170 الف شخص، تقول دمشق أنها تواجه "مؤامرة" ينفذها "إرهابيون" مدعومون من دول عربية وغربية.
وأكد "المعلم" تصميم بلاده "اليوم أكثر من أي وقت على دحر الإرهابيين دفاعا عن سيادتها وكرامة شعبها وأمن المنطقة بعدما ثبت جليا أن الفكر التكفيري يمثل تهديدا جديا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم".
وتعد موسكو أبرز الحلفاء الدوليين لنظام الرئيس بشار الاسد. واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) 4 مرات في مجلس الأمن الدولي منذ بدء النزاع السوري، لمنع صدور قرارات تدين دمشق.
كما تمد موسكو النظام السوري بالدعم الاقتصادي والعسكري.