قررت الحكومة الليبيرية حرق كل جثامين المرضى الذين توفوا بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الاثنين، أن هذا القرار يأتي بعد أن رفضت بعض المجتمعات السماح بدفن المتوفين بالمرض في أراضيها.
يذكر أن فيروس إيبولا تسبب في مقتل 826 حالة في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون العام الجاري في أسوأ موجة من موجات تفشي الوباء، وينتقل الفيروس من خلال إفرازات الجسم مثل الرذاذ واللعاب وغيرهما، وملامسة جسد من توفي بالمرض يعتبر أمرا خطرا للغاية.
وأشارت (بي بي سي) إلى أن حرق الجثامين ليس جزءا من ثقافة البلاد، لكن خبراء الصحة حذروا من أن طقوس الدفن المتبعة حاليا تعتبر أحد أسباب انتشار الفيروس.
يذكر أن مرض الإيبولا يؤدى إلى الوفاة بنسبة 90 في المائة من المصابين، فيما لم ينجح الأطباء حتى الآن في التوصل إلى علاج فعال له.