بقلم : اندراوس عبدالمسيح
فالأنسان الذى يؤمن بالمسيح ينال الطبيعة الجديدة بسر المعمودية المقدس يتغير تغيرا تام يعرف الحق والحق يحررة يعلم الحقيقة وهى ان باطل الاباطيل الكل باطل ولا منفعة تحت الشمس ولكن المنعفة الحقيقية مع المسيح فنحن نشتهى ان ننطلق لحضن المسيح ونفتخر بأى ألم او ضيق او شدة او عرى او اضطهاد من اجل اسم يسوع المسيح المسيح لة كل المجد والسجود اخبرنا بأنة سوف يكون لنا ضيق فى العالم

ولكن قال ايضا ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم نحن نؤمن ونصدق يا الهنا انك بالحقيقة قد غلبت العالم وغلبتة ليس بالسيف او بالقتل بل غلبت العالم على عود الصليب غلبت الشيطان حينما دفعت الثمن ثمن كل خطية نركتبها , لقد صالحتنا مع الاب السماوى بظهورك فى شكل انسان وموت الكفارى من اجلنا نحن المؤمنين

فمنذ اللحظة الاولى التى امنا فيها نزعنا حب العالم من قلوبنا ادركنا كل الادراك ان السماء هى وطنا الحقيقى الارض ستزول وكل ما عليها سوف يزول وسوف نأتى لتجازى كل واحد كحسب اعمالة سوف تأتى تجازى كل من اضطهد اولادك على مر العصور كل من شكك فى الايمان بك ,

سوف تجازى كل من تحدى الكنيسة القوية العريقة التى اقتنيتها بدمك التى لم تقدر عليها ابواب الجحيم نؤمن ونسجد لك قائلين ماذا يفصلنا عن محبتك يا يسوع هل منزل ام جاة ام اموال ام منصب ام وطن ام اضطهاد ام عرى ام جوع ام سيف ام تهديد او قتل ام ذبح ام اغتصاب ام خوف ؟؟؟؟؟؟؟ لا يوجد شئ ابدا يفصلنا عن محبتك يا يسوع سنترك كل شئ ونتعبك انت سنعلن بكل فخر نحن نؤمن بربنا يسوع المسيح نعلن بكل شجاعة نحن اولاد الشهداء والقديسين الذى سفكت دمائهم على مر العصور من اجل الثبات فى الايمان بك نحن على استعداد تام ان نترك كل شئ من اجلك

وعلى استعداد تام ان نضحى بحياتنا من اجلك ولكن ليس بقوتنا البشرية الضعيفة نفعل كل هذا بل بعمل الروح القدس الساكن فينا الذى يقوينا الذى يعطينا المقدرة على تحمل هذة الاشياء فثبتنا فى الايمان بك وكن معنا وعزي نفوسنا ولا تتركنا ابدا امين