عرض / سامية عياد
بركات الله بلا Øساب ØŒ وننالها بلا استØقاق "لأنه ليس بكيل يعطى الله" ØŒ وهو ÙÙ‰ عطائه ينظر دوما الى اØتياجنا وليس الى استØقاقنا ØŒ هكذا Ùعل الله مع يعقوب الخائ٠الهارب ØŒ Øيث أعطاه الله بركة ووعودا وليس عقوبة وتأديبا.
يقول Ø§Ù„Ù…ØªÙ†ÙŠØ Ù‚Ø¯Ø§Ø³Ø© البابا شنودة الثالث : لن ينسى الله يعقوب Ùكان عمله Ùيه Øيث لم يتركه ليقاسى بسبب أعماله ÙÙ‰ البرية ØŒ ودبر الله الوقت الذى يعمل Ùيه ØŒ Ùبينما كان يعقوب ÙÙ‰ البرية ÙˆØيدا وخائÙا وكان من قبل لا يعر٠عن الله إلا أنه إله إسØÙ‚ وإله جده إبراهيم ØŒ بدأ الله يكون علاقة شخصية معه وكان الله هو البادىء بهذه العلاقة .. كي٠Øدث ذلك؟
Øينما تعب يعقوب من السير ØŒ لم يكن هناك Ùراش ولا وسادة يسند رأسه "Ùأخذ Øجرا من Øجارة المكان ØŒ ووضعه تØت رأسه واضطجع ÙÙ‰ ذلك المكان" وهنا بدأ الله يعمل ØŒ إذ لم ÙŠØتمل أن يراه هكذا ملقى على الأرض ومتوسدا Øجرا ØŒ Ùأراد الله أن يثبت له أنه ليس ÙˆØده ØŒ Øيث ظهر له الرب واقÙا على سلم يصل بين الأرض والسماء وملائكة الله صاعدة ونازلة عليه ØŒ وخاطبه الله وعرÙÙ‡ بنÙسه وباركه وكان هذا هو اللقاء الأول بينه وبين الله وأعقبت ذلك لقاءات أخرى.
كانت السلم بين السماء والأرض توØÙ‰ بأن السماء لا تقطع صلتها بالأرض ØŒ مهما أخرجت الأرض شوكا ÙˆØسكا ØŒ كانت ترمز الى المصالØØ© وعودة الØب ØŒ بل ترمز ايضا الى السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø°Ù‰ قام بهذه المصالØØ© وأعلن للأرض Øب السماء ØŒ لقد كان يعقوب مؤمنا بالوراثة لأنه ابن اسØÙ‚ المؤمن ØŒ أما بعد لقائه بالرب Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¤Ù…Ù†Ø§ بالعشرة يتØدث مع الله والله يتØدث معه ØŒ بل أن الله يعطيه ايضا وعدا بالØÙظ Ùيقول له "وها أنا معك ØŒ وأØÙظك Øيثما تذهب ØŒ وأردك الى هذه الأرض.."ØŒ لقد شعر يعقوب أن الله قريب ÙÙ‰ وقت الضيقة ØŒ وعلى الرغم أن يعقوب لم يدعوه أنما اØتياج يعقوب كان يصرخ الى الله دون أن يتكلم .
ما أكثر أن يكون الله معنا ونØÙ† لا نعلم وكثيرا ما يكون الله معنا ولكن الضيقات لا تتركنا نشعر بوجوده ØŒ لتكن كلمة الله ÙÙ‰ أذهاننا "ها أنا معك ØŒ وأØÙظك Øيثما تذهب".