حاول شخصًا ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية إشعال الأوضاع مساء أمس بقرية الطيبة مركز سمالوط بمحافظة المنيا جنوب مصر، وذلك بعد قيامه بمهاجمة منازل الأقباط مستعينًا بأنصاره وإطلاق أعيرة نارية وإلقاء زجاجات الملوتوف، على إثر اشتباكات وقعت قبل 4 أيام والتي انتهت بالتصالح.

وقامت قوات الأمن بالانتشار بالقرية ومحاصرته ولكن لم تتمكن إلقاء القبض على الاخوانى الذي فر هاربًا وعائلته.
 

وقال مجدي ملك القيادي والناشط بالمنيا وعضو مجلس المحافظة: أن شخصًا إخوانيًا من عائلة  التراكوة يدعى "عبد الوهاب زين عبد الواحد" سبق ووقعت اشتباكات بينه وبين عائلة الغضايفة المسيحية على خلفية تصادم سيارتين ، وانتهى بهم المطاف بعقد جلسة صلح وتم التصالح أمام النيابة، ولكن الإخواني تنصل من هذا التصالح وقام أمس بمعاونة انصارة بمهاجمة بعض منازل الأقباط وإلقاء زجاجات الملوتوف عليهم وإطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن حرق منزلين يملكهما أقباط ، وتدخل الحكماء من المسيحيين  لمنع الأقباط من الرد حتى لا يعطى له الفرصة لإراقة الدماء، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن للقرية وحاصرت منطقة الأحداث.
 

وأضاف ملك: إن الإخوانى فر وعائلته ورجاله من القرية قبل وصول قوات الشرطة، ومازالت الشرطة تتعقب الجناة، مشيرًا إلى إن الأوضاع هادئة بالقرية ، وتم تفويت الفرصة على الإخوانى من توسيع رقعة الأحداث وإشعال القرية بالفتنة الطائفية بعد الأحداث التي وقعت قبل أربعة أيام وأصيب على أثرها 6 أشخاص من الجانبين.

من جانب آخر تشهد قرية الدير  بجبل الطير بسمالوط توترًا بعد اختفاء سيدة قبطية متزوجة، وقام أقباط القرية بالتجمهر بطريق القرية للمطالبة بعودتها ، ووجه اتهام لأحد المسلمين بمسئولية اختفاءه وهو صديق لزوج السيدة وكان يتردد على منزل الزوج، وتقوم قوات الأمن بالتواجد المكثف بالقرية تحسبًا لأية توترات .