في لقاء د. شوقي علام مفتي الجمهورية بمحاضرة المعهد الملكي للدراسات التابع لوزارة الخارجية البلجيكية، قال: أننا نشهد ظاهرة في جميع الأديان بما فيه الدين الإسلامي وهي تصدي غير المتخصصين ممن ليس لهم نصيب وافر من التعليم الديني الصحيح وتنصيب أنفسهم مرجعيات دينية بالرغم من أنهم يفتقرون إلى المقومات التي تؤهلهم للحديث في الشريعة والأخلاق.
 

مستطردًا: أدى هذا التوجه إلى أن فتح الباب على مصراعيه أمام التفسيرات المتطرفة للإسلام، مشيرًا إلى أن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات مفعمة بالمشكلات، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة.

 

وأكد المفتي على أن غايتهم هي تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من ناحية الدين.