أكد المهندس "إبراهيم محلب" رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تعمل دائمًا على رفع قيم الوحدة الوطنية بين أبنائها لا فرق بين مسيحى ومسلم، فالدين لله والوطن للجميع، مشيرًا إلى أن الله حفظ مصر الكنانة من شر يحاك لها.
 

وأضاف خلال استقباله وفدًا من رابطة الكنائس الإنجيلية فى الشرق الأوسط، مساء اليوم "الأربعاء" بحضور وزير الاوقاف: إن أكبر عدو للإسلام، هو الممارسات الخاطئة لمن ينتسبون إليه.
 

وقال الدكتور أندرية زكى رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط أن الوفد قدم الشكر للحكومة والدولة المصرية على الدور المحورى الذى تقوم به فى منطقة الشرق الأوسط فى هذا الوقت الراهن، والمرحلة الدقيقة التى تمر بها المنطقة، وبالأخص وما يحدث فى سوريا والعراق من اقتتال أدى إلى تهجير الآلاف من المسلمين والمسيحيين، مطالبين بضرورة وجودة موقف عربى موحد قوى تجاه قضية القدس لمواجهة الدعوات المتطرفة التى يطلقها بعض الإسرائيليين.
 

وأشاروا إلى قيامهم بنقل الصورة الحقيقية عن مصر بإعتبارها بلد الأمن والأمان، وإصرارهم على عقد اللقاءات الخاصة بهم فى القاهرة، لتأكيد وترسيخ هذه الحقيقة، كما أشادوا بالجهود التى تبذلها الدولة للعودة بمصر إلى سابق عهدها وريادتها، وخاصة بالجهود التى يقوم بها رئيس الوزراء فى متابعة المشكلات والتحديات على أرض الواقع للوصول إلى حلول سريعة لها.
 

وطالب الوفد خلال اللقاء، بضرورة دعم بيت العائلة وما يقوم به من أنشطة وأعمال تعزز مفاهيم الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن مثل هذا الموضوع يعتبر كمؤشر لمناخ الاستثمار الجاذب.
 

وفى نهاية اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن المقترحات والتوصيات التى ستخرج عن المؤتمر الذى يتم انعقاده فى القاهرة حالياً سترفع إلى القيادة السياسية، ليتم دراستها والاستفادة منها فى تعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية.