الاثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ -
٤٣:
٠٦ م +02:00 EET
الشرطة تنتظر رأى سلفيين لإعادة شاب قبطي مهجر من عامين بقرية البصرة بالإسكندرية
كتب : نادر شكري
في استمرار لمسلسل سقوط هيبة الدولة والقانون بأمر السلفيين ، لم تنجح مساعي الأقباط في إقناع السلفيين بقرية البصرة بالعامرية بمحافظة الإسكندرية بالسماح بعودة شاب قبطي تم تهجيره منذ عامين ونصف على اثر اتهامه بالتحرش بمسلمه والذي أعقبه حرق منازل المسيحيين
قال رامي كشوع منسق فرع اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية كان شاب قبطي يدعى مينا شهدي في مقتضب العشرينات ، اتهم منذ عامين ونصف بالتحرش بمسلمة ، ودون تطبيق القانون أو التحقيق في الواقعة هجمت منازل المسيحيين وحرقت بعضها واصدر السلفيين حكما بتهجير الشاب من قريته ليعيش أكثر من عامين ونصف بعيدا عن أسرته مغتربا في محافظة أخرى ، وتعرض الشاب للاعتداء في مرة حاول زيارة أسرته بالقرية وتم طرده مرة أخرى
وتابع كشوع بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية وصدور الدستور الجديد واستقرار الأوضاع جرت مساعي لعودة الشاب لقريته ، فخطبت أسرته السلفيين لعودة الشاب فرفضوا وكان الأمر بيد الشيخ شريف الهوارى الذي يعتبره السلفيين الحاكم للمنطقة ، والذي سبق قيادة جلسة عرفية بأحداث قرية شربات بالعامرية وتهجير أسرة مسيحية لنفس الاتهام .
وأضاف كشوع أنهم توجهوا إلى رئيس قسم مباحث العامرية ثاني الضابط على جابر وعرض عليه الأمر مطالبين بتطبيق القانون باعتبار إن التهجير جريمة يعاقب عليها القانون ولا تسقط بالتقادم ، فكانت المفاجأة أن الضابط اخبرهم " انه سوف يأخذ رأى الشيخ شريف الهوارى في هذا الأمر " وكانت صدمة للجميع اتجاه استمرار حكم المتشددين وغياب دولة القانون.