الأقباط متحدون - فضيحة في مدرسة الروضة الخاصة بأكتوبر:
أخر تحديث ١٣:٠٨ | الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٠ | العدد ٣٣٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فضيحة في مدرسة الروضة الخاصة بأكتوبر:

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
إدارة المدرسة تخصص فصول للمسيحيين وتفصلهم عن نظرائهم المسلمين والأقباط يحتجون!

الأقباط : ما يحدث بالمدرسة تمييز عنصري ويرسخ الطائفية والكراهية بين النشء 

مدير المدرسة للأقباط : إذا تم إعادة الطلاب لفصولهم لن يدرسوا الدين المسيحي بل الاسلامى

نادر شكري
ضربت مدرسة الروضة الخاصة بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة بنصوص الدستور عرض الحائط واتخذت اليوم قرار عنصري يخالف مبادئ المواطنة والتعايش المشترك بقيامها بفصل جميع الطلاب المسيحيين عن نظرائهم المسلمين بالمرحلة الابتدائية ، وتخصيص فصول  خاصة بهم لا تضم سوى المسيحيين ، وهو ما أثار غضب أولياء الأمور من الأقباط ، لهذا الإجراء الذى وصف بالعنصري والتمييزي ويخالف كل قيم ومبادئ الدستور المصري ، مطالبين وزير التربية والتعليم بالتدخل لوقف ما أسموه بخلق أجيالا على أساس طائفي وترسخ التطرف .
 
وروى ميلاد كمال ميخائيل احد أولياء الأمور  وقائع الأزمة بالمدرسة قائلا " مدرسة الروضة الحديثة تقع بالحي السابع بمدنية 6 أكتوبر أمام قسم شرطة أول أكتوبر ، وهى تشمل المرحلة الابتدائية والإعدادية ، حيث فوجئت اليوم بعدم رغبة طفلتي مريم بالصف الرابع الذهاب للمدرسة وعندما سألتها قالت له أنهم قاموا بعزلهم في فصل خاص لا يضم سوى المسيحيين فقط ، فتحركت ومعي عدد من أولياء الأمور وتأكدنا بالفعل من قيام مدرس المدرسة رجب إبراهيم حسنى بعزل جميع الطلاب المسيحيين من فصولهم مع نظرائهم المسلمين ووضعهم في فصولا خاصة للمسيحيين .
 
وتابع كمال " لدى بالمدرسة ثلاثة أبناء بالمرحلة الأولى والرابعة الابتدائية والأولى الإعدادية وتتقاضى المدرسة 7 ألاف جنية لكل طالب سنويا ، فقامت بإضافة فصل جديد مثل  ابنتي  مريم بالمرحلة الرابعة الابتدائية وضع لهم فصل 4/4 ويضم الفصل 43 تلميذ مسيحي  ، وتم تطبيق هذا الأمر بالمرحلة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة الابتدائية ، وهو أمر مرفوض لأنه يمنع من تلاقى الطلاب المسيحيين والمسلمين معا فيرسخ العنصرية والطائفية ويدفع بمرحلة عنف داخل النشء بعكس ما نسير نحوه ألان نحوه ألان في ترسيخ قيم المساواة والمواطنة.
 
وتساءل أولياء أمور الطلاب المسيحيين كيف يتعامل الطفل المسلم والمسيحي معا وهو لا يراه وتم فصله عنه ، مما يرسخ أفكار متطرفة كثيرة لدى النشء ويخلق حالة من التمييز والكراهية بين النشء الجديد الذى هو مقبل على مرحلة هامة في تاريخ مصر .
 
وأضاف أولياء الأمور أنهم تقابلوا مع مدير المدرسة لرفض هذا الإجراء فرد قائلا " لو عايزين نرجع ولآدكم الفصول بتاعتهم تانى يبقى هيدرسوا دين اسلامى ، ومفيش دين مسيحي " وهو ما أثار استياء أولياء الأمور ، وقرروا تصعيد الأمر لوزير التربية والتعليم للتدخل ووقف هذه الإجراءات التمييزية لاسيما إن بعض الطلاب المسيحيون طالبوا من أولياء أمورهم " جلباب ابيض " بناء على طلب المدرسة لتدريبهم على مناسك الحج ، مطالبين بتطهير التعليم من العناصر المتطرفة التي  تنتمي لكيانات محظورة .
 
من جانبه رفض الدكتور منير مجاهد منسق مجموعة مصريون ضد التمييز الديني ، هذا الإجراء الطائفي الذى اتخاذ إدارة المدرسة مؤكدا إن هذا الأمر كارثة ويرسخ الاحتقان والكراهية بين النشء في الوقت الذى نطالب فيها بضرورة معالجة أخطاء الماضي بالاهتمام بالنشء وتطوير التعليم  بحيث يرسخ قيم المواطنة والتسامح والتعايش لمواجهة التيارات المتطرفة الذى سيطرت على مؤسسات التعليم لسنوات طويلة ، مشيرا على اتخاذ المجموعة لإجراءات لمواجهة مثل هذه التصرفات ورفع هذه السلوكيات لوزير التربية والتعليم للتحقيق ومحاسبة المخطئين.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter