كتب - نادر شكرى

واعتبرت الجبهة ما فعله مامور القسم قيادة لفتنة طائفية داخل منطقة العامرية، بعد وقفه لأعمال بناء كنيسة العذراء والبابا كيرلس الحاصلة على ترخيص رسمى وقيامه بتكرار القبض على ناشط قبطي يدعى رامي قشوع، للمرة الثانية في نفس الأسبوع من داخل كنيسة العذراء برفقة كاهن الكنيسة.

وذكرت في بيان لها أن المأمور عندما توجه للكنيسة قال إنه حضر بسبب بلاغ من أحد المواطنين بالانزعاج من أعمال البناء وطلب منهم الحضور للقسم لإتمام المحضر، وبعد ذهابهم إلى القسم فوجئ الجميع أنهم أمام تهمة بناء مخالف، على الرغم من وجود كافة الأوراق والمستندات والتصاريح المتعلقة بأعمال البناء والتجديد بالكنيسة، ولكن المأمور قال إنه صدر أمر بإيقاف البناء، ولا يعلم أحد من أين صدر هذا القرار ومتى، ولماذا لم يتم إعلام الكنيسة بهذا الأمر.

وطالبت الجبهة المسؤولين بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل الفوري لتخفيف حدة الاحتقان قبل أن تتصاعد الأمور وتكون الدولة ورجال الأمن «سببًا في الأزمة» التي لا ينبغي أن تحدث، خاصة بعد إسقاط الحكم الفاشي الإخواني، داعية الجميع لاحترام المقدسات الدينية وعدم «التعنت» فيما يخص إجراءات الترميم واستكمال البناء مادام غير مخالف وصدر به تصريح مسبق.

من جانب آخر ألقت قوات الأمن القبض على شخص أذاع كذبًا خبر وقوع مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين أمام كنيسة العذراء والبابا كيرلس بعزبة الهجانة في العامرية وأحيل إلى النيابة للتحقيق معه بعد ان كاد يتسبب فى فتنه بسبب تحرك قوات الشرطه وإيقاف أعمال البناء بالكنيسة أمس قبل استئناف العمل بها اليوم.
جبهة مناهضة أخونة مصر تطالب بالتحقيق مع مأمور قسم العامرية