الأقباط متحدون - عصابة حلاقة تقتحم مدرسة بالشامية بالأسلحة النارية وتخطف طفل قبطي
أخر تحديث ٠٥:٥١ | الخميس ٢٣ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٣ | العدد ٣٣٦٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عصابة "حلاقة" تقتحم مدرسة بالشامية بالأسلحة النارية وتخطف طفل قبطي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

*بلطجية ساحل سليم تواصل ترويع الأقباط وفرض الإتاوات والخطف والأمن خارج الخدمة.

كتب - نادر شكرى
قام  بلطجية فرض الإتاوات بقرية الشامية مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط جنوب مصر بخطف طفلا قبطيا اليوم من داخل مدرسته بالقرية ، بعد إطلاق الأعيرة النارية لترويع اى شخص حاول اعتراضهم ، أسرعوا بالهروب أمام مرأى ومسمع الجميع دون تحرك أمنى ، وتعيش أسرة الطفل حالة من الألم  لاسيما إن هذه هي المرة الثانية الذى يخطف فيها احد أبنائها بعد دفعهم لفدية من قبل لتحرير الابن الأكبر .
إطلاق النيران:
قال عصام لطفي أحد أقباط القرية والذي قتل شقيقه العام الماضي لرفضه دفع إتاوة للتنظيم العصابى الذى يسيطر على القرية أن أقباط القرية يعيشون مأساة وكارثة بسبب استمرار ترويعهم وخطف أبنائهم حيث اقتحم اليوم اشرف حلاقه رئيس التنظيم وسالم احمد سالم ورجالهم مدرسة " الشامية المشتركة الابتدائية"، والتي تعرف بالعهد الجديد".

وقاموا بإطلاق النيران في الهواء لترويع الجميع ، وقاموا بخطف الطفل كيرلس عبيد شنودة يدرس في الصف السادس الابتدائي وفروا هاربين به من داخل المدرسة دون إن يعترضهم احد وسط حالة من الفزع لأقباط القرية الذين أسرعوا إلى المدرسة واحضروا أطفالهم دون استكمال اليوم الدراسي، مشيرًا إلى أن بعض الأقباط لن يسمحوا لأبنائهم بالذهاب للمدرسة مجددًا حتى يتم وقف المهازل بالقرية في ظل تعرض أبنائهم للخطر.

الأقباط يفكرون فى هجرة القرية:
وأضاف لطفي إن أسرة الطفل تعيش حالة من الندب والبكاء والصرخات ولاسيما انه سبق للتنظيم العصابى خطف ابنهم الأكبر، وتم دفع فدية 50 ألف جنية مقابل تحريره.

كما تم سرقة ماشيته ودفع 20 ألف جنيه مقابل استردادها، وأن الأب لا يملك أي أموال أخرى لدفعها للطفل المختطف الآن، هذا ويفكر في هجرة القرية بعد أن عجزت استغاثاتهم للوصول للجهات الأمنية رغم مقابلتهم لمساعدي وزير الداخلية بالقاهرة مرتين ووعدوا بحل الأزمة ولكن دون جدوى، ولازالت القرية تقع في قبضة حلاقة ورجاله، وتسبب الحادث في فزع جميع الأطفال داخل المدرسة ودخل بعضهم في نوبة بكاء هسترية نتيجة الإرهاب الذى وقع عليهم .

وتابع لطفي أن بعض الأقباط تركوا القرية خوفا على أبنائهم والبعض الأخر أصبح يعيش في سجن داخل منزله لا يسمح بخروج أبنائه خوفا من استهدافهم مشيرا إن الأمن اكتفى فقط بالمعاينة لموقع الحادث وتحرير محضر ثم يعود إلى موقعه بقسم الشرطة ليترك الأقباط فريسة للتنظيم العصابى الذى يتجول بالقرية حرًا طليقًا دون أن يعترضه أحد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter