نادر شكري
قال ابانوب جرجس المحامى وعضو ائتلاف أقباط مصر بسيناء أنه بعد ثورة 25 يناير دخلنا في عصر الإخوان والاضطهاد ،وبعد ثورة 30 يونيو أشيع في شمال العريش إن الرئيس عدلي منصور مسيحي، وهذا زاد من تعقب الأقباط وشهدت أعمال عنف ضدهم بدأت بقتل لقس مينا عبود ومجدي لمعي وتواصلت عمليات خطف المسيحيين، وبعد ذلك تم استهدافهم من أجل الفدية ،بعد تضيق الخناق عليهم من قبل القوات المسلحة لم يجدوا سبيل سوى ضرب المسيحيين.
وأضاف رفح والشيخ زويد كانا أكثر عنف ضد الأقباط وبدا بتدمير كنيسة رفح وهى كنيسة قام بتدشينها البابا شنودة الثالث، ثم تم إنذار كل المسيحيين بهجرة رفح في إطار خطتهم لتحويلها إمارة إسلامية ، واضطر الأقباط هجرة قريتهم ومنهم من ذهب للعريش ومنهم من عاد لموطنه في محافظات الصعيد.
وأوضح طبيعة سيناء أعطت مساحة للتنظيم الارهابى التوغل بسيناء وتحويلها إلى أوكار فضلا عن الإنفاق الموجودة مع قطاع غزة ويتم تهريب الأسلحة وسيارات منها وهى سبب للإرهاب وكل المواد غير المشروعة ، واستغلال جبال سيناء في إطلاق عمليات إرهابية ضد قواتنا . مشيرا أن التفجيرات التي وقعت في سيناء في الفترة الأخيرة تستلزم قيام المخابرات ببذل جهد اكبر في تتبع هذه العمليات وربما يكون هناك عملية اختراق امني ، وعملية تهجير المصريين من رفح لإقامة منطقة عازلة كنت أتمنى إلا يحدث لان هذه أرضهم
واستطرد بأنه لا يوجد تامين على الكنائس ب العريش سوى في الأعياد رغم إن الأقباط يمارسون شعائرهم يومي الجمعة والأحد ولاسيما كنيسة مارجرجس المحترقة وكنيسة ابوسيفيين بالصفا ، وحتى الآن عملية أعمار الكنيسة مرتبط بالعملية الأمنية والانتهاء من الحرب على الإرهاب
وتابع إن التعامل الامنى مع الخاطفين للأقباط ضعيف ولا تهتم بشكل كبير بهذا الأمر فالدكتور وديع رمسيس ظل 92 يوما مخطوف واضطر دفع فدية مالية للخاطفين لتحريره وهذه الأموال تستخدم في تمويل العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة .