بعد مقتل قبطي لإنقاذ ابنه من يد الخاطفين : الأقباط يستغيثون بالجيش لمداهمة بؤر الإجرام
نادر شكري
واصل أقباط سوهاج استغاثتهم للرئيس عبد الفتاح السيسى ، من اجل التدخل لإنقاذهم من عمليات الخطف وفرض الإتاوات من قبل التنظيمات المسلحة ، التي فرضت سيطرتها على مناطق كثيرة وروعت المواطنين بخطف أبنائهم وطلب الفدية ، حتى لقي قبطي مصرعه الأسبوع الماضي بعد إطلاق النيران عليه من قبل التنظيم المسلح بعد إنقاذ ابنه من يدهم .
وتقدر حالات خطف الأقباط خلال شهر بمركز طهطا وطما بسوهاج بأكثر من 9 حالات اضطر ذويهم دفع فدية مالية لتحريرهم لعجز قوات الأمن عن تحريرهم ومواجهة هذه التنظيمات ، كما قال ريمون جمال جاد بشاي، من مركز طهطا : نحن نعيش في جحيم ونتعرض للخطف يوميا من قبل التنظيمات والأجهزة الأمنية تقف عجزه عن إنقاذهم مشيرا إن والده قتل الأسبوع الماضي بعد إطلاق النيران عليه الجمجمة بعد اقتحام البلطجية لصيدلية شقيقي ومحاولتهم خطفه فتصدى لهم والدي ورفض تسليم ابنه وتصدى لهم فأطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين على مرأى ومسمع الجميع دون يتصدى لهم اى شخص .
وأضاف ريمون للاقباط متحدون أن قوات الشرطة تعرف هذه التنظيمات وأوكارهم ولكن تخشى مواجهتهم ، نظرا لتسلح هذه التنظيمات بالأسلحة الثقيلة ، ورغم تعدد حالات الخطف باستهداف الأقباط من الأثرياء والأطباء والتجار إلا إن قسم شرطة طهطا لا يتحرك ساكنا ويدخل المسلحون المدنية ويخرجون دون اى اعتراض من الأكمنة ، وفى الوقت الذى تترك فيه الشرطة هذه التنظيمات لترويع الأقباط ، تقوم الشرطة بمداهمة منازل المسيحيين للبحث عن الأسلحة غير المرخصة فهم "لا يستطيعون حمايتنا ولا يتركونا نحمى أنفسنا "
وناشد ريمون تدخل قوات الجيش لمداهمة البؤر الإجرامية لهذه التنظيمات ، ووقف عمليات الخطف وفرض الإتاوات التي أصبحت ظاهرة واضحة في سوهاج ، مشيرا إن الأسبوع قبل الماضي أطلق المسلحون النار على تاجر قبطي يدعى عماد وإصابته في ساقه بعد فشلهم في خطفه من داخل متجره وبين عماله ، مما تسبب في إصابته بالعاهة مستديمة .
الجدير بالذكر أنه قبل عدة شهور أطلق مجهولين النار على مواطن قبطي يدعى صادق حكيم وأولاده بقرية الخازندارية بمركز طهطا بسوهاج ، وتوفي على الفور الأب وأصيب ابنه ممدوح بطلق ناري وتم اختطاف الابن الآخر ميلاد. وتم أطلق سراحة بعد دفع فدية مالية .