الأمن نجح في قتل اثنين بعد أربعة أيام من قتل أمين شرطة
نادر شكري
سادت الأفراح وسط أقباط قرية الشامية بساحل سليم بأسيوط بعد نجاح قوات الأمن في تصفية تصفية أخطر بؤرة إجرامية يتزعمها أثنين من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من عائلة " حلاقة " والذين قاموا بفرض الإتاوات وخطف الأقباط منذ 30 يونيو 2013 .
وقال عصام لطفي الذى قتل شقيقه وابن عمه على يد التنظيم العصابى إن الأمن تحرك بعد استغاثات طويلة ليقض على اثنين من اخطر رجال " اشرف حلاقة " الملقب بالإمبراطور وجاء ذلك بعد قيام التنظيم بقتله أمين شرطة يدعى " مظهر " قبل أربعة أيام من الحملة الأمينة وهو ما أدى لسرعة تحرك الأجهزة الأمنية التي وقفت متفرجة على نهب الأقباط من قبل هذا التنظيم الذى روع الأقباط من خطف وفرض إتاوات وقتل .
وأضاف أن الأمن نجح في اقتحام قرية النزلة المستجدة بدائرة مركز شرطة ساحل سليم .عقب ب وروود معلومات أكدتها التحريات تفيد تواجد الأشقياء الخطرين والمحكوم عليهما الهاربين الشقي الخطر سالم أحمد سالم سالم حلاقه - وشهرته سالم حلاقه – 31سنة - عاطل - ومقيم بالشامية المتهم في خطف وترويع المواطنين الأقباط وطلب فديه منهم ، والاشتراك في اقتحام ديوان مركز شرطة ساحل سليم عقب أحداث 14/8/2013م
والمحكوم عليه بالسجن المؤبد في عدد 8 قضايا جنايات ، ومطلوب ضبطه في (11) قضية ، و الشقي الخطر"سمير ياسين همام" - 31 سنة- عاطل - المحكوم عليه بالسجن المؤبد ، والمطلوب ضبطه في عدد 7 قضايا وبعد تبادل إطلاق النيران معهما والأجهزة الأمنية تم قتلهما وبحوزتهما عدد من الأسلحة الثقيلة .
وأشار لطفي إن خبر مقتل اثنين من عصابة الإمبراطور نشر حالة من التفاؤل بين اهالى الشامية لتخليصهم من عملية الاستبداد مشيرا إن اهالى القرية تنتظر تحرك الأمن للقبض على اشرف حلاقة " الإمبراطور " والذي يتردد من حين لأخر داخل القرية والصادر ضده عدة أحكام وهو العقل المدبر لجميع الجرائم وان القبض عليه سوف يعيد الأمن والسلام للقرية
وكانت قوات الأمن تبادلت إطلاق النيران مع المتهمين ونجم عن ذلك مصرع المتهمين ، وعثر بجوار جثة الأول على بندقية إسرائيلي ، وحقيبة جلدية تحوى 10خزينة لذات السلاح باخلهم عدد 180 طلقة من ذات العيار و عثر بجوار جثة الثانى على بندقية آلية ، وحقيبة جلدية تحوى عدد 1510خزينة لذات السلاح باخلهم 47 طلقة من ذات العيار.