مطالبات بإلغاء احتفالات عيد الميلاد احتجاجًا على تعنت محافظ أسيوط
نادر شكرى
بعث أقباط من مدينة ديروط برسالة استغاثة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، للتدخل لحل مشكلة دير الأمير تادرس المشرقي، بعد إصدار محافظ أسيوط على تعنته تجاه حل القضية ، حيث تحجج بأنه ليس جهة اختصاص والمشكلة مع الهيئة العامة للإصلاح الزراعي ، وهو ما ينذر بتفاقم الأوضاع بالمدينة فى ظروف بالغة الدقة .
يأتي ذلك في الوقت الذي حصلت فيه المطرانية على ( مستند) من الهيئة العامة للإصلاح الزراعى ينفى كلام محافظ أسيوط ، ويؤكد – فى الوقت ذاته - أن الاصلاح الزراعى لم ينذر المطرانية ولم يقم بإزالة السور ، ومن قام بذلك هو ( جمال آدم) مستشار المحافظ الحالى ابراهيم حماد والذي يدافع عنه دفاعاً مستميتاً(!) ، والذى " لو طبق عليه صحيح القانون لكان الآن مكانه قفص الاتهام "، على حد قولهم.
كان شباب مطرانية ديروط قد دشن أخيراً صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) باسم ( دير الأمير تواضروس المشرقي) ليعرض تفاصيل الازمة وتطوراتها- ورغم أن المشكلة كان فى طريقها للحل ، إلا أن المحافظ تراجع أخيراً دون إبداء أسباب مقنعة معلناً تنصله – بطريقة غير مباشرة- من ايجاد حل يرضى جميع الاطراف وهو ما قابله شباب المطرانية بسيل من الاعتراضات والاستهجان والتأكيد على أن المطرانية ماضية فى عدم استقبال أية مهنئين رسميين خلال احتفالات عيد الميلاد المجيدة.