فى زيارة تاريخيا والاولى من نوعه وفى مفاجاة من العيار الثقيل فجأة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الاقباط بحضوره قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وفجاءة انطلقت ثورة تصفيق وهتافات حارة للرئيس السيسى ولاول مرة فى التاريخ يتم وقف الصلوات نتيجة التصفيق الحار 

وصعد السيسى الى مقدمة خورس الكنيسة ليقبل قداسة البابا تواضروس ويلقى كلمة الى الاقباط وسط تصفيق حار وحاول السيسى تهدئة الحضور من اجل ان يلقى كلمة لتهنئتهم حيث قال السيسى 

مكنش ممكن ان مجيش علشان اقولكم كل سنه وانتم طيبين ، والناس يجب تشوف المصريين وانا مش بقول غير المصريين وبس دون اى تصنيف اخر لان مصر دئما تعلم العالم الحضارة والانسانية واحنا قادرين ان نعلم الانسانية والحضارة مرة تانية ، احنا المصريين وهنبنى بلدنا مع بعض وهنحب بعض فعلا. 

 

واثناء كلمته هتف الأقباط بنحبك يا سيسى وايد واحدة ورد عليهم الرئيس وانا بحبكم كمان، وحاول تهدئة ثورة الحب والتصفيق من اجل كلمته وهو يقول مش عايز اعطل قداسة البابا ومتأسف لقطع الصلوات ولكن كان لازم اجى اقولكم كل سنه وانتم طبيبن ولقداسة البابا هو  طيب.

وانهى كلمته ليقبل البابا مرة اخرى قبل توديع الكاتدرائية وسط تصفيق لم ينقطع وهتافات هزت اركان الكاتدرائية بالعباسية وتحول لمهرجان فرح لحضور اول رئيس مصرى لقداس العيد.