في ليلة العمر، غالباً ما يحصل بعض المواقف التي لا يمكن أن تنسى! ربما طريفة أو غريبة أو حتى محرجة... كشف بعض النجوم عن تلك التفاصيل الخاصة..
نيكول سابا: زفافي كان أجمل وأصعب يوم في حياتي!
«ما حدث يوم زفافي لم يكن موقفاً محرجاً، بل موقفاً محزناً أفسد فرحتي بحفلة زفافي، وجعلني أشعر بأحاسيس متناقضة للغاية، ففي هذا اليوم الذي لا يمكن أن أنساه دخل والدي المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية، وتأجيل الحفلة كان مستحيلاً، لذلك شعرت بقلق وحزن عميق، لكن في الوقت نفسه لم أظهر ذلك خوفاً على مشاعر والدتي وزوجي، فهما كانا ينتظران هذا اليوم بفارغ الصبر، وأنا أيضاً كنت سعيدة بالحفلة، لكن حالة القلق والخوف كانت تسيطر عليَّ بشكل غريب؟ وبالتالي يمكن أن أقول إن يوم زفافي كان أجمل وأصعب يوم في حياتي، فرغم أنني تزوجت من الرجل الذي أحببته، إلا أن تدهور صحة والدي وقتها أصابني بحالة من التوتر والقلق».
مروة نصر: اشتريت الفستان الأبيض قبل حفلة الزفاف بساعات
«زفافي شهد العديد من المواقف الطريفة، فبعد أن تقدم زوجي محمد علام لطلب يدي من والدتي، قررنا إقامة حفلة الزفاف بعدها بيومين فقط، لكننا لم نصرح بهذا القرار لأحد، وهو الأمر الذي جعلني أتعرض للكثير من المواقف الطريفة، فأصدقائي وأقاربي كانوا يعلمون بأن هذا اليوم مُخصص للخطوبة، إلا أنهم فوجئوا بظهوري بفستان أبيض وبوجود المأذون. لكنها كانت مفاجأة رائعة ومختلفة، إذ لم يشغلهم حضورهم بملابس لا تتناسب مع حفلات الزفاف وقرروا الاحتفال فقط، وحرصوا على البقاء معي لساعات طويلة من أجل الاحتفال، فأنا شعرت بحبهم لي وسعادتهم بهذه المفاجأة».
وتضيف: «أما في ما يتعلق بالمواقف الطريفة التي حدثت معي بشكل شخصي، فأنا لا يمكن أن أتحدث عنها في دقائق، لكن أكثر شيء أتذكره هو أنني ذهبت قبل حفلة الزفاف بساعات قليلة إلى مصمم الأزياء هاني البحيري، من أجل شراء فستان الخطوبة، ثم ذهبت للمصمم محمود غالي لاختيار الفستان الأبيض، ما حدث يوم زفافي لم يحدث مع أحد من قبل، ولا أعتقد أنه سيتكرر مرة أخرى».
خالد سليم: التأشيرة غيّرت خطة شهر العسل
«الحمد لله زفافي على زوجتي خيرية كان رائعاً وناجحاً، فالكثيرون وصفوه بأنه أسطوري، إلا أننا تعرضنا لمشكلة، وهي أننا خططنا ليكون السفر بعد الزفاف مباشرةً إلى أوروبا لنمضي شهر العسل هناك، وقمنا بعمل كل الترتيبات، لكن فوجئنا بأن هناك مشكلة وهي أن التأشيرة سوف تتأخر ولن نتمكن من السفر إلى أوروبا، وذلك في اللحظات الأخيرة، وهذا ما جعلنا نعدل خططنا ونتجه إلى أميركا، والحمد لله كان وقتاً جميلاً أيضاً».
حمادة هلال: زوجتي أغمي عليها قبل الزفاف بدقائق
«في الأيام التي سبقت الزفاف تعرضنا لتعب وإرهاق وضغوط كبيرة، في التحضيرات وتجهيز منزل الزوجية وشراء كل المستلزمات الهامة، وغيرها من الأمور التي اعتاد أن يقوم بها العروسان قبل زفافهما، وبعد أن انتهينا من كل شيء وقبل الزفاف بدقائق فقدت العروس الوعي وأصابتها حالة إغماء، جعلتني أشعر بالرعب عليها، مما جعل الجميع ينزعجون، خاصةً أنها كانت مرتدية ملابس الزفاف وبكامل الماكياج وجاهزة للخروج للمعازيم لنبدأ الحفلة، إلا أن سقوطها بهذا الشكل جعلني أشعر بخوف شديد، وظللت طوال اليوم قلقاً عليها، خاصةً أنها كانت المرة الأولى التي يحدث لها هذا الموقف».
سوما: عريسي تأخر فأصابني الرعب
«شعرت برعب شديد يوم زفافي بسبب حدوث شيء غريب لم أتوقعه أبداً، وهو تأخر عريسي عن الحضور إلى الكوافير الخاص بي ليأخذني بشكل طبيعي، إذ إنه من المعروف أن يذهب العريس ليأخذ عروسه وسط أصدقائها وأهلها ليدخل بها قاعة الزفاف، لكن ما حدث معي كان العكس، حيث فوجئت بتأخر عريسي بشكل كبير جداً، مما جعلني لا أستطيع تحمل كل هذا القلق وسط انزعاج المحيطين بي، لهذا قررت أن أقوم أنا بهذا الدور وركبت السيارة وقمت بالذهاب إليه في منزله وأخذته بالسيارة وذهبنا إلى الحفلة معاً، لكن هذا الموقف لن أنساه ويظل زملائي وأصدقائي يذكرونني به».
داليا مصطفى: فقدت أعصابي بسبب محاصرة الصحافيين
«رغم مرور عشر سنوات على زواجي من شريف سلامة، إلا أنني مازلت أتذكر كافة تفاصيل هذا اليوم، وجميع المواقف التي واجهتني، إلا أنني أريد التحدث عن الموقف المُحرج الذي تعرضت له، حيث وصلت إلى القاعة التي يُقام بها الاحتفال الساعة الحادية عشرة ليلاً، والسبب في ذلك يرجع إلى الصحافيين الذين حاصروا استوديو تصوير عادل مبارز، وحرصوا على تصويري والحصول على بعض التصريحات مني ومن شريف، لكن البعض منهم لم يدرك أن الوقت غير مناسب للحديث، وللأسف إنفعلت وفقدت أعصابي وطلبت منهم الإبتعاد والحديث في وقت آخر، واستجابوا لطلبي بعد أن شعروا بغضبي».
يوسف الشريف: مباراة الأهلي والزمالك أجلت الإحتفال بعقد القران
«يوم عقد قراني على إنجي عام 2009 تواكب مع مباراة كرة قدم هامة بين ناديي الأهلي والزمالك، ورغم سعادتي بهذا اليوم واتفاقي مع إنجي على الاحتفال بهذا الحدث الجميل، إلا أنني لم أستطع تجاهل المباراة، فأنا أعشق النادي الأهلي وأحرص على مشاهدة جميع مبارياته، لذلك اتفقت مع إنجي على مشاهدة هذه المباراة الهامة قبل الاحتفال، وبالفعل استقبلت الأمر بصدر رحب ولم تشعر بالانزعاج، بالعكس شاركتني شعور السعادة عندما فاز الأهلي على الزمالك 3/1، وقررنا الإحتفال، ليس فقط بعقد القران، لكن بفوز فريقي المُفضل أيضاً، ولذلك أعتبر ما حدث في ذلك اليوم موقفاً طريفاً».
رانيا محمود ياسين: الفنان حكيم نام على أريكة وفوجئت بسطوع الشمس
«رغم مرور خمسة عشر عاماً على زفافي إلى محمد رياض، ما زلت أتذكر كل التفاصيل وكل لحظة مرّت عليَّ بهذا اليوم، الذي يجب أن أصفه باليوم العالمي، حيث شهد حضور معظم الممثلين والمطربين، بل أحيا الحفلة أكثر من عشرة مطربين على رأسهم الفنان الجميل كاظم الساهر والفنانة أنغام، فهذا اليوم كان من أجمل أيام حياتي، لكنه لم يخل من المواقف الطريفة، فأنا العروس الوحيدة التي استمر زفافها للساعة الثامنة صباحاً، فحفلات الزفاف تنتهي دائماً الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً، لكن زفافي انتهى في توقيت غريب. وبصراحة لم أشعر بالوقت وفوجئت عندما فُتح باب القاعة بالشمس ساطعة، الأغرب أن جميع الضيوف ظلوا موجودين حتى الساعة الثامنة أيضاً، وهذا الامر أسعدني كثيراً».
وتضيف: «الموقف الطريف الذي حدث يوم زفافي ولا يمكن أن أنساه، هو نوم الفنان حكيم على أريكة خارج القاعة في انتظار الفقرة الخاصة به لتقديم أغانيه، فهو لم يتمكن من السهر حتى ساعات الليل المتأخرة، وقرر النوم لساعة واحدة فقط، لكنه استيقظ وقدم مجموعة من أجمل الأغاني».
منال سلامة: لا أنسى صدمة الثلاجة
أقمت حفلة زفافي إلى زوجي المخرج عادل أديب في أحد المراكب النيلية الكبيرة، حيث قرّرنا أن نقضي ليلتنا الأولى فيها، لكن في نهاية الاحتفال قررنا العدول عن هذا القرار، وأن ننام ليلتنا الأولى في عش الزوجية، وبالفعل توجهنا إلى المنزل وكلنا أمل وسعادة إلى أن حدثت الصدمة، فطوال اليوم لم نتناول شيئاً، لأننا كنا منشغلين مع المعازيم والترحيب بالحضور والاحتفال وسط الأصدقاء، ولم نهتم بالطعام، فطلب عادل مني أن أحضر له الطعام لأنه يتألم من الجوع وأنا كذلك، فتوجهت إلى الثلاجة وكانت الصدمة، وهي أنني لم أجد فيها أي شيء سوى بضع قطع من «المخلل»، ولا يوجد أي طعام في المنزل وكان الوقت متأخراً جداً ومن الصعب أن نطلب طعاماً من الخارج، مما جعلنا نشعر بجوع كبير في يوم زفافنا.
آثار الحكيم: طلبت سيارة أضافية من أجل الهدايا
«تعرضت لموقف أعتبره جميلاً لكنه جعلني أشعر بارتباك شديد، حيث فوجئت بكم كبير جداً من الهدايا التي أحضرها لي أصدقائي، ليعبروا لي عن مشاعرهم الجميلة، فلم يتوقع أحد كل هذه الهدايا، حيث تحول الزفاف إلى ما يشبه عيد ميلاد لكثرة الهدايا، ومن الطبيعي أن أتجه إلى منزل الزوجية بسيارة واحدة، إلا أن أصدقائي فوجئوا بي أطلب سيارة أخرى تقوم بنقل الهدايا معي إلى المنزل».
دوللي شاهين: شقيقي الأصغر طلب مني التراجع عن فكرة الزواج يوم زفافي
«رغم مرور أكثر من أربع سنوات على زواجي من المخرج باخوس علوان، إلا أنني مازلت أتذكر أدق التفاصيل فهو كان أسعد يوم في حياتي، لكن لا أنسى الموقف الطريف الذي تعرضت له قبل إتمامي مراسم الزواج، فشقيقي الأصغر كان يتولى مهمة توصيلي إلى باخوس بسبب وفاة والدي، لكنه كان يشعر بالغيرة الشديدة عليَّ لأنه متعلّق بي بشكل غير عادي، وبالتالي لم يكن يرغب في تركي هذا اليوم، وفوجئت به يقترح عليَّ العودة إلى منزلنا والتراجع عن فكرة الزواج، وهو الأمر الذي أصابني بحالة من الضحك الهستيري. وكلما اقتربنا من باخوس كانت تقلّ حركته ويطلب مني التفكير جيداً. بصراحة كان من أطرف المواقف، ورغم أن الأمر مضحك فقد شعرت بمدى حب شقيقي وتعلقه بي».