الأقباط متحدون - مينا أسعد : القبطي الذي ينضم لـ النور يهوذا.. والصيرفي يتاجر بكلام البابا
أخر تحديث ٠٠:٢٠ | الاثنين ٩ فبراير ٢٠١٥ | ٢ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مينا أسعد : القبطي الذي ينضم لـ النور "يهوذا".. والصيرفي يتاجر بكلام البابا

مينا أسعد
مينا أسعد

أسعد: حزب النور لا يمكنه الاعتذار لجرائمه ضد الأقباط
 
كتب - نادر شكري
قال مينا أسعد، مؤسس رابطة حماة الإيمان المسيحية، أن كل قبطي انضم لحزب النور وترشحه على قوائمه في الانتخابات البرلمانية، هو مقتنص للفرصة على حساب الوطن، ويعد مثل يهوذا.

واتهم أسعد، نادر الصيرفي، مؤسس رابطة أقباط 38، الذي أعلن ترشحه على قوائم النور، بالمتاجرة بتصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، وأنه يؤول تلك التصريحات لتغطية وجوده في حزب النور، ولم يطلب أبدا أي من قيادات الكنيسة الانضمام لحزب النور.
 
وأشار أسعد أن الصيرفي رفض مناظرته بناء على تعليمات من حزب النور لعدم حرقه إعلاميا، خاصة بعد تعمد الصيرفي مناظرة السياسيين فقط، ولفت أسعد إلى تصريحات قيادات حزب النور، بأن دخول الأقباط على قوائمه كأكل الميتة، وقبول الصيرفي ذلك الأمر هو وغيره من الأقباط يدل أنهم أصبحوا "جيفا" في حزب النور.
 
وتابع أسعد: إذا كان الصيرفي معجبا بسياسة الحزب فلماذا لم ينضم إليه منذ تأسيسه؟ وهل يشمل إعجابه بالحزب سياسة رفض قانون دور العبادة الموحد؟ وإن أراد حزب النور أن يتقبله الأقباط عليه بالاعتذار علنا عن أفعال كثيرة، مثل الاعتذار عن اعتبارهم مواطنين درجة ثانية، واعتذارهم عن أخطائهم في حق الكنيسة متمثلة في البابا شنودة الثالث، وإعلانهم حق الأقباط في بناء دور العبادة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter