الأقباط متحدون - بعد اجتماع معهم بقسم شرطة سمالوط : الأمن يفشل إقناع مسلمي قرية الجلاء ببناء الكنيسة ..ويعودون ليقذفون بالحجارة منازل أقباط القرية
أخر تحديث ١٨:٠٣ | الاربعاء ٤ مارس ٢٠١٥ | ٢٥أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد اجتماع معهم بقسم شرطة سمالوط : الأمن يفشل إقناع مسلمي قرية الجلاء ببناء الكنيسة ..ويعودون ليقذفون بالحجارة منازل أقباط القرية

الكنيسة
الكنيسة

نادر شكري
فشلت الأجهزة الأمنية في  إقناع  مسلمي قرية الجلاء مركز سمالوط ، في الموافقة على بناء كنيسة القرية الحاصلة على تصاريح رسمية بالإحلال والتجديد والتوسيع ، وأصر المتشددين على موقفهم بعدم السماح ببناء الكنيسة .

وكان مركز شرطة سمالوط عقد اجتماع ليلة أمس مع أكثر من 100 شخص من مسلمي القرية المتزعمين أزمة رفض بناء كنيسة بقريتهم ، وحاول إقناعهم بالعدول عن موقفهم والسماح ببناء الكنيسة دون إثارة المشكلات ولكن المتشددين رفضوا وأصروا على موقفهم ، وأصروا على إجبار الأقباط بالموافقة على شروط الجلسة العرفية المجحفة إذا سمحوا لهم ببناء الكنيسة .

ويقول صبحي .م . من أقباط القرية أن الأمن والأجهزة التنفيذية وعدتهم بتنفيذ قرار المحافظة ببناء الكنيسة وأعطتهم مهلة انتهت أمس الثلاثاء ، دون تنفيذ الوعود ، وان الأمن فشل في إقناع المتشددين بالعدول عن موقفهم وعقد اجتماع أمس بمركز شرطة سمالوط ، وعقب انتهاء الاجتماع وإثناء عودتهم إلى قريتهم في تمام الحادية عشر مساء تعرضت منازل الأقباط للقذف بالحجارة وردد المتشددون هتافات عدائية للأقباط وهم يرددون " لا اله إلا الله ..إسلامية إسلامية " .

وأضاف صبحي : سئمنا من وعود وتسيكنات الأجهزة التنفيذية لحل الأزمة دون تنفيذ وعودهم ، ونحن لا نعلم ما الضرر  من تجديد الكنيسة ، وهل يعقل إن يحكم مجموعه من المتشددين القرية ويفرضون سطوتهم على القانون ، وتحاول الأجهزة الأمنية استرضائهم وهم يرفضون ويتوعدون وكأنهم هم الحكام وفوق دولة القانون .

من جانبه قال القس اسطفانوس شحاتة ، إن أزمة كنيسة العذراء بقرية الجلاء بسمالوط مازالت مستمرة نتيجة التعنت من بعض المتشددين ورغم تلقى الوعود الأمنية بتنفيذ قرار بناء الكنيسة

إلا انه عاجز حتى ألان في  تطبيق القانون على الرافضين والمحرضين ضد بناء الكنيسة ، فضلا على  تعرض الأقباط لاعتداءات وتحرشات وقلع زراعاتهم ومنها ليلة أمس بعد فشل اجتماع الأمن مع المتشددين وعودتهم ليعاقبوا الأقباط بقذفهم بالحجارة دون وقوع خسائر ، مطالبا الدولة بإعلاء سيادة القانون وتحقيق مبادئ المواطنة ووقف سياسية لي الذراع وفرض الجلسات العرفية على الأقباط بشروط لا تعقل إن يتم وضعها بعد ثورة 30 يونيو التي قامت من اجل تحقيق العدالة والمساواة والمواطنة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter