الأقباط متحدون - حقوقيون ينتقدون السياسات الامنية بالمنيا فى التعامل مع الملف القبطى واهدار دولة القانون
أخر تحديث ٠٠:٣٨ | الأحد ٥ ابريل ٢٠١٥ | ٢٧برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حقوقيون ينتقدون السياسات الامنية بالمنيا فى التعامل مع الملف القبطى واهدار دولة القانون

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
اسحق ابراهيم : يجب معاقبة المسئولين عن جلسات العار فى قرية الجلاء

مينا مجدى : الاعتداء على المقدسات بقرية ميانه جريمة لا تغتفر وعلى محلب التحقيق فيها
 
نادر شكرى 
انتقد حقوقيون السياسات الامنية فى التعامل مع الملف القبطى فى الاحداث الطائفية بالمنيا واستمرار تطبيق جلسات العار العرفية واهدار دولة القانون فى قرية الجلاء بسمالوط فى ظل رفض المتشددين لبناء كنيسة العذراء بالقرية رغم توقيع الاقباط على اتفاق صلح والخضوع لشروط المتشددين كما طالب الحقوقيون رئيس الوزراء التحقيق فى قيام الامن باقتحام المقدسات بقرية ميانه بمغاغة فى وقت يحتفل فيه الاقباط باعياد القيامة وذلك بحجة عدم وجود تصريح 
 
وقال اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية : ان ما حدث امس من اعتداءات للامن على مبني ديني تقام فيه الشعائر والصلوات الدينية في قرية دميان وما حدث من اعتداءات على أقباط قرية الجلاء كان امرا متوقعا في ظل تهاون الامن وعدم قيامه بدوره في حماية حقوق المواطنين بل يضع علامات استفهام حول تأثير المشاعر الدينية على توجهات رجال الامن وتأثرهم بما يثأر عن بناء الكنائس.
 
وتابع : فلا يمكن تبررر ما حدث بالحالة الأمنية لأنه في الحالة الاولي قام الأمن من تلقى نفسه باقتحام المبنى الديني بدلا من حمايته ، ولا يصلح الكلام عن عدم وجود تصريح للصلاة بالمبنى فهناك عشرات المساجد والزوايا التي تقام فيها الشعائر الدينية ولم تحصل على تصاريح رسمية من جهات الدولة ولم يقتحمها الامن كما انه هناك مئات من حالات البناء بدون ترخيص والاعتداء على املاك الدولة ولا تتحرك الشرطة للتعامل معها . ما حدث يثبت أن هناك استهداف وتضييقا على الأقباط في ممارسة حقهم في الصلاة.
 
أما ما حدث في الجلاء فهو استكمالا للتعامل العرفي وغير القانوني ومحاولة استرضاء المعتدي وتنفيذ شروطه. وحتى مع هذا التدليل لم يقتنع الطرف المعتدي الرافض لوجود الكنيسة واستمر في عدوانه وللأسف تتعامل وسائل الاعلام ومؤسسات الدولة بتجاهل لهذه الواقعة التي يفترض أن يعاقب المسئولين عنها.
 
انتقد الدكتور مينا مجدى المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو ما يحدث فى محافظة المنيا سواء ما تم بقرية الجلاء والتى مازال بعض سلفيي القرية يرفضون بنائها بالرغم من حصولها على تصاريح رسمية كما ندد بما يحدث بقرية ميانة بمغاغة التى اعتدت فيها قوات الامن على مبنى خدمات القديس يوسف النجار المقام منذ 2007.
 
 وأضاف مجدى ان ما تفعله قوات الامن فى محافظة المنيا يزيد التوتر الطائفى ويؤدى الى مزيد من الغضب الشعبى لدى الاقباط وتساءل كيف تعتدى قوات الامن على مبنى تقام به شعائر مسيحية أثناء فترة الاعياد المسيحية مشددا على ضرورة تدخل ابراهيم محلب رئيس الوزراء لحل المشاكل الطائفية بمحافظة المنيا قبل ان تتفاقم. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter