الأقباط متحدون - اتفاق عرفى جديد برعاية رسمية يقضى ببناء كنيسة الجلاء بالمنيا مقابل تنازل الاقباط عن خسائرهم
أخر تحديث ٠٠:٢٧ | الاثنين ١٣ ابريل ٢٠١٥ | ٥برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اتفاق عرفى جديد برعاية رسمية يقضى ببناء كنيسة الجلاء بالمنيا مقابل تنازل الاقباط عن خسائرهم


 

الاتفاق يقضى ببناء الكنيسة بدون منارة أو أجراس وتقام على ارتفاع 12 متر بقباب
الثلاثاء سيتم الإفراج عن 21 قبطيا و15 مسلما بعد تنازل الأقباط عن محاضرهم وخسائرهم
نادر شكري
كلاكيت خامس مرة هكذا كان عنوان محافظة المنيا بعقد جلسة عرفية لحل أزمة بناء كنيسة العذراء بقرية الجلاء مركز سمالوط ، بعيدا عن تطبيق القانون بعد أحداث الاعتداء على أقباط القرية ونهب بعض ممتلكاتهم الثلاثاء قبل الماضي والقبض على 15 مسلما و21 مسيحيا بعد تحرير المتشددين لمحاضر مضادة للأقباط وافتعال إصابات بأنفسهم .
 
وعقد الاتفاق برعاية مدير امن المنيا وحضور القمص داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط والمهندس فرح القائم بالأعمال الإدارية بالمطرانية وممثلين عن الجانب المسلم ، وبعد مفاوضات بين الجانبين في حضور الأمن تم التوصل لاتفاق صلح جديد بعد عقد عدة جلسات سابقة واتفاقيات لم يلتزم بها الجانب المسلم وتم التوصل في هذه الجلسة إلى الاتى :
-         تبنى الكنيسة بارتفاع 12 متر  يعلوها القباب
-         تبنى الكنيسة على المساحة الواردة في الرسم الهندسى المقدم إلى المحافظة طبعا للتصريح وهى 400 متر مربع
-         يحق للأقباط بناء قباب للكنيسة
-         لا يحق للأقباط بناء منارة أو وضع أجراس  للكنيسة
- يتنازل الأقباط عن كافة المحاضر المقدمة ضد الجانب الأخر وعن التعويضات في الخسائر التي لحقت بهم
 
وبموجب هذا الاتفاق والتنازل عن جميع المحاضر مع تنازل الطرف الأخر عن المحاضر المضادة تم تقديم تظلم لمحامى عام نيابات المنيا من اجل الإفراج عن جميع المحبوسين من القرية وعددهم 36 شخصا ومن المقرر قبول التظلم والإفراج عنهم بعد غدا الثلاثاء ، ويعقبها كما ورد بالاتفاق حق الأقباط البدء في بناء كنيستهم الحاصلة على تصريح رسمي بالبناء .
وقال احد أقباط القرية : وافقنا التنازل على المحاضر المقدمة والتنازل عن خسائرنا التي لحقت بنا من جراء الاعتداء الذي وقع علينا ونهب بعض الممتلكات وإتلاف المحاصيل الزراعية حتى يستنى لنا بنا كنيستنا " وفى النهاية كل شيء فداء لكنيستنا " ونحن تعبنا كثيرا من رفض المتشددين وتعرض أولادنا للخطر وحبس أولادنا ظلما وعدم تمكنهم حضور احتفالات العيد معنا فلم يكن أمامنا سوى التصالح ، بعد إن فشل القانون في فرض سيادته على المتشددين الذين لا نعرف باى صفه يجلسون بدعوة رسمية والتفاوض معنا واخذ رأيهم في بناء الكنيسة على الحاصلة على التصريح الرسمي ولكن لم يكن أمامنا طريق أخر سوى الموافقة حتى نرى كنيستنا تبنى ونصلى فيها .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter