تعتبر قرية دلجا من أكثر القرى التي نالت خسائر فادحة من جراء الهجمات الاخوانية التي استهدفت منازل وكنائس الأقباط واستمر تشريد عشرات الأسر خارج منازلها حتى تم أعمار منازلهم وإعادتهم لها بعد تدخل شركات خاصة بالتعاون مع الكنيسة في أعمار المنازل ولكن تظل كنائس القرية كما هي فإضافة لمبنى خدمات الكنيسة الكاثوليكية مازال دير السيدة العذراء والذي يضم ثلاثة كنائس ومباني خدمات كما وبدا الاعمار باحدى كنائس الدير وهى كنيسة الانبا ابرام فى حين تظل كنائس العذراء ومارجرجس ومبانى الخدمات كما تنتظر الاعمار 

 

وقال القس ابرام طنيوس كاهن كنيسة العذراء أن القرية شهدت اليوم تواجد مكثف لقوات الامن تخوفا من تجدد الاعمال الارهابية فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة وتم وضع حراسة على الكنائس حيث مازال العمل مستمر بكنيسة الانبا ابرام داخل الدير حيث بدات اعمال الترميم قبل شهرين ضمن المرحلة الثانية فى حين مازالت المنشأت الاخرى تنظر دخولها مرحلة الاعمار .

 

من جانبه طالب القس أيوب يوسف، راعى كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا بسرعة إدارج مبنى الخدمات  التابع  للكنيسة الكاثوليكية الذى تعرض لأعمال تخريب وحرق عقب عزل محمد مرسى فى 4 يوليو عام 2013 وتم حرق سكن الراعى .

 

واضاف للاقباط متحدون أنه قام بتقديم عدة طلبات للادارة الهندسية لادراج المبنى وتم تقديم الرسوم الهندسية لاعادة احلال وتجديد المبنى كما تم تسليم الاوراق لمقر الطائفة بالقاهرة و الأنبا بيمن والدكتور ماجد جورج المسؤولان عن ملف تجديد وإعادة إعمار دور العبادة المحترقة بالكنيسة الأرثوذكسية، وتم تسليمها للشركة المنفذة، لكن لم يتم إجراء أى أعمال ترميم حتى الآن رغم مرور عامين كاملين على هذه المأساة.