كشف وحيد شنودة منسق تظاهرة 9 سبتمبر أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاحتجاج على ما اسموه بالأوضاع الخاطئة بالا براشيات وحسم قانون الأحوال الشخصية أنهم قاموا بإخطار الجهات الأمنية بموعد التظاهرة عن طريق إنذار على يد محضر بعد حصول الموافقة من محكمة الوايلى .

 

وأضاف في تصريح خاص للأقباط متحدون إن مأمور قسم الوايلى قام بالاتصال بهم واتفقوا على  موعدا غدا الأحد للتنسيق للوقفة ، التي يشارك فيها عدد من الأقباط من محافظات المنيا والإسكندرية والغردقة والقاهرة – حسب قوله – مشيرا إن الوقفة ستشهد حضور غير متوقع منتقدا بعض الأصوات التي قللت من حجمها بان التظاهرة لن يشارك فيه سوى أعداد قليلة 

 

وتابع وحيد قائلا " أقول لمن ينتقدنا ويتساءل من انتم حتى تتحدثوا باسم الأقباط وتدعونا لمظاهرة باسم شعب الكنيسة غضبان ، أقول لهم نحن جزء من شعب الكنيسة واى صوت يخرج فهم من أبناء الكنيسة ولنا الحق الاعتراض على أوضاع خاطئة لنتساءل أين تذهب أموال الكنيسة ومن أين تتضخم أموال الكهنة والأساقفة وتفتح لهم حسابات بالبنوك ومن يراقب على هذه الأموال ، ومن ينتقد قلة العدد أقول لهم ليس كل من يحضر عظة البابا كل الأقباط ولكن هناك وقائع دفعتنا للخروج بهذه التظاهرة لتصحيح الأوضاع ونحن لا نخرج للتظاهر ضد البابا ولكن لفت انتباه اتجاه أشياء خاطئة .

 

وعاد ليستكمل وحيد : من يقول إن هناك لجنة داخل الكنيسة تراقب هذا أرد بان هذا الأمر لا يتم بشفافية واللجنة معينة من الكنيسة وجميعهم من كبار العمر وتزايد التجاوزات دفعتنا للصراخ وضرب مثال بان إحدى السيدات ذهبت للأسقف لإجراء عملية جراحية عاجلة تتكلف 3 ألاف جنية فاخبره بأنه لا يوجد مال وذهب للكاتدرائية فكان نفس الرد وذهب لكنيستها فكان الرد في حين يذهب الكهنة لإجراء فحوصات طبية خارج مصر تتكلف أموال طائلة دون محاسبة من أموال الكنيسة ، ونفاجأ بوجود حسابات بنكية باسم الكهنة أو الأساقفة ولذا سنخرج لنتحدث عن هذا بعد إن رفضت الكنيسة الحديث معنا وللاستماع لنا .

 

وتابع وحيد : إن مطالبنا محددة في هذه التظاهرة التي لن تكون الأخيرة وإذا خرجت أعداد قليلة سوف اعتذر للجميع لان أثق في خروج أعداد كبيرة ومن أهم المطالب سرعة إجراء انتخابات المجالس الملية وتكون الفعلية فيها للشباب وانتخاب مجالس للكنائس وسرعة انجاز قانون الأحوال الشخصية لحل  أزمات العالقين .

 

وحول ما يتردد بوجود تيارات تدفعهم لهذا لتصفية حسابات داخل الكنيسة نفى وحيد الأمر قائلا " ليس لنا علاقة بما يحدث داخل الكنيسة نحن قررنا الخروج لتصحيح أوضاع خاطئة مثل ما يحدث بضرورة دفع مبالغ مالية لحجز الكنائس للإكليل وهناك فقراء لا يملكون دفع إيجار الكنائس .

 

 وبسؤاله عن هذا التوقيت بالتحديد لتنظيم التظاهرة وهل هي الحل الأمثل لاسيما إن هذا الأمر شأن داخلي قال وحيد نحن انتظارنا كثيرا ولم يكن أمامنا طريق أخر سوى التظاهر للتعبير عن الرأي وسيشارك معنا المتضررين من الأحوال الشخصية بعد تعقد الأوضاع في مناقشة قانون الأحوال الشخصية الموحد والتراجع عن الوعود بحل أزمة هذا الملف .