أرسل أقباط قرية العلا بمنطقة النهضة بالعامرية بالإسكندرية، رسائل استغاثة للأجهزة الأمنية لحمايتهم وتوفير التواجد الأمني بالقرية، خوفا من تجدد الاعتداءات عليهم عقب صلاة الجمعة، في ظل التهديدات التي تتلقها العائلات عقب أحداث الأحد الماضي التي وقعت عند محاولة تنفيذ الشرطة قرار قضائي بتمكين عائلة حمدي مكانوتي القبطية أرضا مستولى عليها من عائلة الحوتي المسلمة وأسفرت الاشتباكات بين الشرطة وعائلة الحوتي وفاة شخص من العائلة المغتصبة. 

 

وعقب الاشتباكات تحول الأمر لهجوم جماعي على منازل الأقباط وتم رشق كنيسة مارجرجس بالقرية بالحجارة فضلا عن التهديد المستمر للأقباط والمطالبة بتهجيرهم وهو ما رفضتها الأسر القبطية التي أكدت أنها ليست دخل فيما وقع من اشتباكات وإنها تمتلك الحق القانوني في استعادة أرضها. 

 

يقول نسيم مكانوتي احد أفراد العائلة القبطية، إن أشخاص كثيرون حاول إقناعنا ترك منازلنا لحين هدوء الأوضاع ورفضنا لأننا لم نرتكب أي ذنب أو جريمة، ولم نكن طرف في الاشتباكات بل نحن سمعنا عن وفاة شخص إثناء الاشتباكات مع الشرطة، وانه لا يمكن ترك منازلنا أو تهجيرنا وان على الشرطة توفير الحماية للمواطنين المصريين الأقباط ضد أي اعتداء. 

 

وأشار إلى إن هناك تخوف من تجديد الاعتداء في أي لحظة لاسيما إن الشرطة تركت القرية عقب مقتل احد أفراد عائلة الحوتي ولولا تدخل عائلة المغاورة المسلمة وتصدت للاعتداء على الأقباط لحدثت كارثة جديدة مطالبا بتطبيق القانون، وحماية الأقباط مشيرا انه حتى ألان مازالت عائلة الحوتي تضع يدها على الأرض الصادر بشأنها الحكم القضائي بإعادتها لنا ولكن الشرطة لم تتمكن من تحريرها ونحن لم نتخذ أي جراء حفاظا على مشاعر عائلة الحوتي بعد وفاة احد أفراد عائلتهم.