الأقباط متحدون - حماة الإيمان: تصريحات مخيون تعبر عن حقيقتهم ومحاولة لاحتواء غضب السلفيين
أخر تحديث ٠١:٥١ | الثلاثاء ١٣ اكتوبر ٢٠١٥ | ٣ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧١٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حماة الإيمان: تصريحات مخيون تعبر عن حقيقتهم ومحاولة لاحتواء غضب السلفيين

مينا أسعد
مينا أسعد
*أقباط حزب النور لن تتورد وجوهم حتى من حمرة الخجل ، فتورد الوجه يحتاج لوجود دماء بالعقول.
كتب - نادر شكرى 
قال مينا أسعد، المتحدث باسم حماة الايمان أن تصريحات مخيون تجاه الاقباط ليست بغريبة  عنه  فهي ربما زله لسان كشفت نوايا سبق وأعلنتها طائفته السلفية  مرارا وتكرارا أو هي في الارجح مناورة سياسية يقدم أهانه واضحة فيها للأقباط أمام الاصوات المعارضة في الحزب للتملق وترشيح وضم الاقباط ، تأتي المناورة السياسية لمخيون بإهانة الاقباط وهو يدرك ان اقباط النور بلا كرامة وسيتجاوزون تلك الاهانة في احلام الكرسي والسلطة ، بل ويدرك أيضا جيدا  أن حاله اهدار الكرامة المتوفرة بوضوح لدى انصارة من الاقباط ربما تجعل البعض منهم يدافعون ايضا عن تصريحاته.
 
واضاف أسعد أن تصريحات رئيس الحزب بأن القانون (فقط) هو من دفعهم لقبول الاقباط في الحزب مؤشر خطير جدا لما ينتوي ان يفعله هؤلاء في القوانين الضمنة لحقوق الاقباط ومواطنتهم - ان كان يوجد مثل هذه القوانين - إن تصادف وحصلوا على اغلبية مقاعد ، تصريحاته تؤكد لمن لايزال لديه شك ان الاقباط في نظرهم مطية في كل الاحوال للوصول للسلطة وهو الهدف الحقيقي الذين يصبون اليه ، ولكم ان تتخيلوا نوعية القوانين التي سيحاولون تمريرها
 
وتابع قائلا " انا اثق أن اقباط حزب النور لن تتورد وجوهم حتى من حمرة الخجل ، فتورد الوجه يحتاج لوجود دماء بالعقول ، وهذا غير متوفر رمزيا ، ولن يكون فيهم من يجروء عن التراجع عن الخطأ واتخاذ الطريق الصائب ، وهذا يدل ايضا على ما سبق وذكرنها من انعدام الكرامة لدى مرشحي مجلس الكرامة 
 
وتابع " سبق وذكرنا مثلا شائعا يقول "يهوذا الخائن بائع المسيح كان يملك من الدم ما دفعه للانتحار ) وبالتأكيد تصرف يهوذا خاطئ ولكنه في مجمله اشارة لان خيانة يهوذا اخف وطأة من انحدار مستوى مرشحي حزب النور الاقباط ، وفي النهاية الاحساس بالكرامة امر شخصي لكل ان يحافظ عليه او ان يتنازل عنه ، لكن لن يسمح لكائن ايًا كان بالتفريط في كرامة الوطن او كرامة المواطن المصري بالشكل العام  ايًا كان عقيدته.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter