الأقباط متحدون - عضو ماسبيرو : نتائج الاقباط فى جولة الاعادة تحتم ضرورية استمرار الكوته .
أخر تحديث ٠٠:٥٧ | الجمعة ٣٠ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢٠ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عضو ماسبيرو : نتائج الاقباط فى جولة الاعادة تحتم ضرورية استمرار الكوته .

هاني رمسيس
هاني رمسيس
ناشط حقوقى : الفكر الدينى مازال يؤثر فى ختيار المرشحين 
نادر شكرى
هاني رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو  أنه فى رأيه أن نتائج انتخابات الإعادة هي تعبير حقيقي عن واقع واتجاه ومزاج الناخب المتأثر بفكر جماعات رفض الآخر والإسلام السياسي التي ترى القبطي مواطن من الدرجة الثانية والبيئة الاجتماعية التي تعانى ظروف معيشة صعبة... لتكون أرض خصبة... لانتشار أفكارهم 
 
...  وأضاف قائلا " أنه لاشك أن تمسكنا بفكرة الكوته الإيجابية رغم ما شابها من خروج عن هدفها فى اختيار بعض الأشخاص إلا أن القوائم هي الوسيلة الوحيدة لوصول الأقباط للبرلمان والتمسك بها كان يرحم رؤية ثاقبة وقراءة وفهم لمستقبل وطبيعة أرضية الانتخابات الاجتماعية والسياسية  ووصول ثلاثة وعشرة قبطي لجولة الإعادة كان مؤشر ايجابي وللأسف دخل لمقالة الإعادة التي يكون الاختيار فيها على أساس طائفي ديني مقيت ... وكانت النتيجة هي استمرار للتأثير على الناخب دينيا وتأصيل منطق رفض الأخر.
 
يرى عزت إبراهيم الناشط الحقوقي واحد لمراقبين بمحافظة المنيا أن سقوط الأقباط فى جولة الإعادة مورث لم يتغير عن الماضي لان حينما تنحصر الإعادة بين مرشح وأخر قبطي ينحاز الفكر والعقل إلى المرشح المسلم فضلا عن استخدام المال بقوة فى الحشد ضد الأقباط وهذا لا يمتلكه المرشحين الأقباط  فضلا عن استخدام عنصر الدين لحث الناخبين لانتخاب مسلم مثل ما حدث ضد اشرف شكير فى الأقصر وأيضا روبرت سمير المرشح بمركز القوصية ياسيوط .
 
وكشف عزت على فكرة الخداع للأقباط بقيام المرشحين المنافسين بالتحالف ضد الأقباط أو التحالف الظاهرى مع الأقباط للحصول على أصوات أنصارهم  فى حين لا يلتزم الطرف الأخر بإعطاء أصواته للمرشح القبطي ولقلة خبرة الأقباط فى لانتخابات وبعضهم من الشباب وقع الجميع فى هذا الخطأ وتم استخدامه ضد وسيم جاب الله فى مغاغة وإيهاب رمزي فى بني مزار وارمانيوس المنياوي فى المنيا ومنتصر مالك فى منفلوط 
وأضاف انه تم منع الأقباط من التصويت فى قرية ايوان فى بني مزار لصالح إيهاب رمزي من قبل مرشح فشل فى الجولة الأولى ، فضلا عن قلة خبرة مديري الحملات الانتخابية للأقباط فى قيادة ودراسة طبيعة الدائرة .
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter