عقدت اللجنة الفنية المكلفة بفحص الطائرة الروسية المنكوبة، اليوم، السبت، مؤتمرا صحفيا، لإعلان بيان عن أخر المستجدات لعمل اللجنة. 
 

واستهل الطيار أيمن المقدم، رئيس لجنة التحقيق، بيانه بتقديم التعازي إلى أسر الضحايا، الروس، والتي تحطمت السبت الماضي، فوق سيناء.
 

أوضح "المقدم" أن السلطات المصرية دفعت بفرق الإنقاذ، وتم انتشال جثث الضحايا، وتم تشكيل لجنة للتحقيق، بالإضافة إلى العثور على الصندوق الأسود، في نفس اليوم، ودعت السلطات المصرية، خبراء من روسيا، وألمانيا وفرنسا، وأيرلندا، والشركة المصنعة. 
 

أضاف "المقدم" أن القوات الجوية المصرية قامت بخمس رحلات لنقل المحققين إلى موقع الحادث، وقام المحققون بفحص كل ما وجوده، وسيقومون بعدة رحلات أخرى لموقع الحادث لمزيد من جمع المعلومات. 
 

وتابع: أنه تم تقسيم فريق البحث إلى مجموعات، مشددا على أن حطام الطائرة سيتم نقله وحفظه إلى مكان آمن حتى يتم فحصه جيدا، لافتا إلى أن الملاحظات النهائية للفريق، أشارت إلى أن حطام الطائرة تناثر على مساحة 13 كيلو متر مربع، وهذا يتماشى مع إطار أي طائرة. 
 

وشدد "المقدم" على أن ما وصلت إليه اللجنة حتى الآن "لا يسمح بعد لتحديد أصل هذا التفكك وسببه"، مشيرا إلى أن تسجيلات الطائرة تم العثور عليها في أول يومللحادث، وفترة التسجيل 23 دقيقة و14 ثانية، أخر ارتفاع 30 ألف قدما. 
 

وأضاف أنه "تم تفريغ مسجل "سي بي أر"، وهو صوت غرفة القيادة، والفريق مازال يقوم بكتابة الحوار، فقد سُمع صوت في أخر لحظات يستلزم تحليل طيفي من أجل تحديد ما هية هذا الصوت. 
 

وأشار إلى أن اللجنة لاحظت وجود بعض التقارير الإعلامية يستند إلى تقارير استخباراتية، بمعرفة سبب سقوط الطائرة، ولكن اللجنة لم تتلق أي تقارير استخباراتية من أي جهة، مضيفا، أن اللجنة تحث التقارير موافاتها بهذه التقارير لم تتلقاها"، مشددا على أن "اللجنة تنظر في كافة السيناريوهات المحتملة للحادث".
 

وشدد "المقدم" أنه لا توجد مؤامرة ولا أعلم عنها، ووجهت لهم الدعوة الرسمية، هم أثروا عدم المشاركة، ممكن يكون عندهم قواعد تمنعهم من المشاركة، ولكن هذا البيان هم يعلمون به ومشاركون فيه.