الخميس ١٧ ديسمبر ٢٠١٥ -
٣١:
٠٧ م +02:00 EET
كنيسة سواده بالمنيا تواجه قرار الغلق بعد الاعتداء عليه
كتب : نادر شكرى
تسير السياسات الامنية على النهج القديم ازاى ما تتعرض له الكنائس من أزمات فقرر الامن غلق كنيسة قرية سواده التابعة لمدنية المنيا بعد الاعتداء الذى تعرضت له الكنيسة الجمعه الماضية من قبل المتشددين وياتى قرار وضع الحراسة على الكنيسة قبل الاحتفال بعيد الميلاد فى السابع من يناير المقبل
قال عزت ابراهيم الناشط الحقوقى بالمنيا " أن كنيسة سواده تخدم 2500 اسرة ويراعها القس باخوميوس وهيب ويمارس الاقباط شعائرهم بالكنيسة من ثلاثة سنوات ، مشيرا الكنيسة عبارة عن منزلين مفتوحين على بعضهما وشرع الاقباط فى اقامة سور حولها لخصوصية الصلاة التى يشاهدها الجيران المسلمين
واضاف فى يوم الجمعه الماضية اثناء بناء السور قام بعض المتشددين بالهجوم على الكنيسة ، وحاولوا اشعال النيران فيها ولكن احدى مواسير المياه كسرت فتسببت منع الحريق وقاموا بهدم السور ومزق احد الشباب جزء من ثياب الكاهن ،وعلى الفور انتقلت قوات الامن للقرية ورفض الاقباط او كاهن الكنيسة اتهام احد حفاظا على سلامة العلاقات مع الجيران
واشار ان الامن قرر وضع حراسة على المبنى ومنع اقامة الشعائر بحجة عدم وجود تصريح بالصلاة ويضطر الان اهالى القرية السير 7 كم للصلاة فى اقرب كنيسة لهم .