السبت ٢ يناير ٢٠١٦ -
٣٣:
٠٥ م +02:00 EET
اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية
نادر شكرى
اانتقد اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية بيان الازهر الصادر بشأن قناة الحياه ووصفه بالغير لائق قبل اعياد الميلاد
واضاف " فعلياً قناة الحياة المسيحية التي تبث من أمريكا تحريضية وتنتقد الإسلام بصورة سيئة لكن بيان الأزهر هذا أكثر تحريضاً منها، بالإضافة لعدم
الحنكة في اختيار توقيت صدوره قبل الأعياد وتابع قائلا " لن أتحدث عن حرية الإعلام ولا عن المعايير المزدوج ووجود عشرات القنوات الإسلامية ومشايخ الأزهر أنفسهم التي تؤكد أن الكتاب المقدس محرف والمسيحيين كفار وإلصاق كل ما قبيح وما يعتبرونه قلة أدب بهم .
وتابع " في آخر سنوات مبارك، طرح هذا الموضوع، وقتها أكدت الكنيسة أنها ليست لها علاقة بالقناة وبالقس الذي كان يتحدث خلالها والذي استقال من الكنيسة وبدورها أعلنت الكنيسة تبرئها من القناة والعاملين بها مم تسبب فى ضعف القناه وحدثت انقسامات بين المسئولين عنها، ولا اعتقد أن أحدا يشاهدها ولا يهتم بها.
كان يمكن للأزهر أن يحذر من القناة ويطلب غلقها أو يرد على ما يرد خلال برامجها لكن الإيحاء بأن هناك علاقة بينها وبين الكنيسة والأقباط شيء خطير وتحميل ما تبثه عليهم أخطر وتأثيره سيء جدا .. فما الداعي في هذا الوقت لمثل هذا الكلام؟!!!
ووصف عزت ابراهيم الناشط الحقوقى البيان بسياسة "الكيل بمكيالين " بدل ما يكون هناك دور تنويرى كما ينادى الرئيس السيسى فى تجديد الخطاب الدينى لاسيما بالازهر يتجه الازهر للنظر لفرعيات ولقناه ليست لها وجود ولا اهتمام للمواطن المصرى بعد ان فقدت مصداقيتها منذ فترة طويله .