الجمعة ٢٦ فبراير ٢٠١٦ -
١٧:
٠٨ م +02:00 EET
أحد الأطفال
كتب - نادر شكري
كشف ماهر نجيب محامى الأطفال المحكوم عليهم بخمس سنوات في قضية ازدراء الأديان، لانتقاد داعش في مقطع فيديو 30 ثانية عن عدم توافر ضمانات المرافعة العادلة، حيث رفضت المحكمة السماح بإذاعة مقطع الفيديو في حضورها لأنك هناك تشكيك في تفريغ اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالاطلاع على تقريره لأنه لم يورد واقعة الذبح، التي تشير لداعش، كما وضع في التقرير بعض أسماء لشخصيات مسلمه لا توجد في المقطع وهو ما يؤكد وجود تلاعب في مقطع الفيديو وإضافة أمور أخرى عليه.
وتابع "نجيب" أن الحكم لم يلتفت أن طالب واحد كان يصلى والأخر قام بواقعة الذبح لنقد داعش، أما الاثنين الآخرين في مقطع الفيديو لم يشاركوا في أي شيء سوى أنهم كانوا يضحكون في إطار المداعبة كأطفال لم يكتملوا إل 16 أو 17 عاما إثناء تصوير المقطع.
وأشار إلى أن الشرطة لم تراعى في تحرياتها الغير دقيقه مستقبلهم رغم عقد جلسة صلح في القرية واحتواء الأوضاع، وانتهاء الأزمة وكان عليه أن تضع هذا في اعتبارها، وكان بالأولى إنهاء الأمر مثل الكثير من جلسات الصلح التي تفرج عن قتله ومخربين في أحداث وقعت ضد الأقباط من أشخاص بالغين وليس أطفال.