نادر شكري
جاء تقرير الاذاعه والتلفزيون الذي تولى تفريغ مقطع الفيديو لأطفال المنيا الأربعة المتهمين بازدراء الأديان مخل ولم يلتزم المهنية ووضع بعض العبارات المفبركة والغير دقيقه التي لم تتواجد فى المقطع الذي مدته 28 ثانية وهو ما تسبب فى الأخذ به من قبل القاضي بعد إن خرج واضعي التقرير عن دورهم المحدد بالتفريغ فقط وقاموا بوضع رأيهم بشكل يدين الأطفال

وحسب ما جاء فى محضر التفريغ الذي يختلف عن محضر النيابة التي  قامت أيضا بتفريغه فقد أدان التقرير الأطفال واصدر حكمه وافترض أمور خاطئة لا يعلمها سوى من يفحص فى النوايا مثل قال فى بداية الفيديو يقف مجموعه من الشباب حول احدهم وهو يصلى سمع الله لمن حمده واعتبر هذا مخل بالصلاة وكتب هذه الجملة جاءت بدلا إن ينهى الصلاة بالسلام عليكم وظل محضر التفريغ يرصد فى محاولة لإدانة الأطفال مثل نهم يضحكون

وروى محضر التفريغ وجود أسماء لم تكن فى الفيديو مثل أنت بتعمل الجد محمد صالح تعالى صلى معانا العصر ياللا " يضحكون واخر خدلنا كذا صورة مع بعض يا ناصر
 
وختم التقرير رايه بان " هؤلاء مجموعه من الشباب يستهزئون بلصلاة والمسلمين باسلوب سخرية من الصلاة التى يصلونه

ووصف ماهر نجيب محامى الاطفال بالتقرير بالجانى على الاطفال ويختلف عن تفريغ  النيابة العامة واعتبر ان هذا التقرير الغير امين ووضع عبارات مفبركة كانت سبب فى الحكم الصادم على الاطفال ، كما ان التقرير اغفل واقعة الذبح عند قيام احد الاطفال بذبح اخر بيده كنوع من التمثيل لتجسيد ما حدث مع الاقباط الذين ذبحوا على يد تنظيم داعش فى ليبيا وهذا التجاهل لواقعة الذبح تخل بالمشهد وهو ان الفيديو تم عملها فى اطار الداعبة وانتقاد داعش التى تستخدم وتتاجر بالدين وتقتل باسم الدين .