بيشوى كميل يتحدث لأول مرة بعد براءته من ازدراء الأديان
بيشوى : شعرت بمعنى " ياما في الحبس في مظاليم " ولن انسي ما حدث لي
تحريات الشرطة سببا لزج باى بريء خلف القضبان
فصلت من عملي وحبست 3 سنوات ظلما وعانت اسرتى الكثير
سأرفع قضية لاستعادة حقي ولكن عودتي لمدرستى بسوهاج صعب
اسحق إبراهيم : من حق بيشوى التعويض عن حبسه بالسجن ظلما وتدمير أسرته
ازدراء الأديان أصبحت مادة مسلطه فوق رقاب الأبرياء ولا سبيل عن إلغائها
كتب : نادر شكري
في أول تصريح له بعد حصوله على حكم البراءة من محكمة النقض ، تحدث بيشوى كميل في مداخلة هاتفية ، ليكشف عن حياته في الفترة التي عاشها بسبب اتهام مفبرك من احد المتشددين باتهامه بازدراء الأديان وعبر كميل عن مشاعره في وصف العبارة الشهيرة " ياما في الحبس مظاليم " وموقفه من رفع قضية لطلب تعويضه .
من جانبه شن اسحق إبراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية هجوما على المادة 98 و الخاصة بازدراء الأديان وكيف يدفع الكثير أغلبيتهم من الأقباط الثمن جراء اى اتهام من اى شخص متشدد وفى الوقت الذي تغيب فيه المحاكمة العادلة وكانت أخرها قضية الأطفال بالمنيا مطالبا الدولة بتعويض بيشوى عن فترة حبسه وتشريد أسرته بل محاسبة المسئولين على الزج بكميل الى السجن
شاهدوا اول حديث لبيشوى كميل حصرى على الاقباط متحدون