الأقباط متحدون - خطف أحد رهبان وادي الريان مقابل هدم السور وشق الطريق
أخر تحديث ٠١:٠٠ | الخميس ١٧ مارس ٢٠١٦ | ٨ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

خطف أحد رهبان وادي الريان مقابل هدم السور وشق الطريق

الراهب تيمون الريانى
الراهب تيمون الريانى

تهديدات بخطف رهبان آخرين في حالة رفض هدم لسور وشق الطريق

نادر شكري
تعرض دير وادي الريان لتطورات جديدة في أزمته بين الدير والدولة بعد خطف احد رهبانه الكبار الذي يتمسك برفض شق الطريق داخل الدير وجاء خطفه صعقة للرهبان الآخرين لاسيما إن الراهب هو الأكبر سنا ويحث الرهبان على التمسك بحدود الدير ويحاول إثبات حقه بملكيته أوراق وخرائط يحاول به تغير وجه الحكومة بشأن الدير  

قال الراهب تيمون الريانى أن الراهب بولس الريانى تم خطفها في ساعات متأخرة من فجر اليوم من داخل مغارته بدير وادي الريانى وتلقوا تهديدات بخطف آخرين في حالة الاستمرار في رفض هدم سور الدير والسماح بشق الطريق داخل الدير حسب قوله

وأضاف الراهب قائلا " يقف الأغلبية من الرهبان بجانب السور والبوابات لحمايته من اى محاولة للهدم ويسهرون طوال الليل وفى الصباح فوجئنا باتصال هاتفي يخبرنا خطف الراهب بولس الريانى المسئول عن الدير والذي يقود الأغلبية لرفض سور الدير وشق الطريق فأسرعنا إلى مغارته ، ولم نجده ووجدنا حذاءه ملقاه خارج المغارة وساتر الرأس على الأرض

وأوضح الراهب رومان أن بعض الأشخاص دخلوا إلى الدير من الخلف من جانب الجبل وتسللوا إلى المغارة وقاموا بخطف الراهب والخروج به من الدير دون مشاهدته نظرا لان مغارته الراهب بولس تقع فى جانب منعزل بعيد عن المغارات الاخرى ، مشيرا انهم استغلوا تجمع الرهبان عند سور وبواية الدير التى تبعد عن المغارات بمسافة طويلة تقطعها السيارة فى وقت كبير وقاموا بخطفه ويتم المساومة عليه الان مقابل هدم السور

وكشف الراهب رومان أنهم يهددون الان عن طريق اتصالات هاتفية مجهولة بخطف مزيد من الرهبان منهم سته اخرين متهمين بتحريض الرهبان على رفض شق الطريق ، وتابع ان مغارة الراهب بولس تم الارشاد عنها من خلال احد الرهبان الذى حضر لاتفاق مع محلب والانبا ارميا ووافق على شق الطريق

وناشد الراهب كافة القوى الوطنية وقداسة البابا تواضروس بمساندة الدير ووقف ما يتعرضون له من خطف وتهديد دفاعا عن ارض الكنيسة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter