كاهن العريش: الأقباط بعد 30 يونيو في العريش بخطر
حوار- نادر شكرى
تعيد الأقباط متحدون نشر حوار مع القس روفائيل موسي الذي استشهد صباح اليوم علي يد الإرهاب الغاشم.

وفي لقاء حصري لموقع الأقباط متحدون، وذلك من داخل كنيسة مار جرجس بالعريش التي احرقها الإخوان في إطار رصد أوضاع الأقباط عقب ثورة 30 يونيو، واليكم تفاصيل الحوار.

قال القس روفائيل موسي، أن بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، أصبح الأقباط مستهدفين ووضعهم سيئ للغاية بالعريش، فبعد استهداف أبونا مينا عبود، تم الهجوم علي الكنيسة وحرقها حتى صارت "حتة فحم".

وأضاف: هناك وعود أمنية لوقف تلك الاعتداءات علي الأقباط أيضا وقف حالات الخطف المتكررة، وإعادة أعمار الكنيسة المحترقة فور عودة الأمن.

وأوضح أن هناك نقطة خلاف بينه وبين مساعد مدير الأمن، حيث طلب ترك الكنيسة لوجود خطورة عليه شخصيا وعلي المصليين، وهو ما رفضنه، وقلت له "أنت عاوز تمنعي من الصلاة في الكنيسة، فرد مساعد مدير الأمن: وأنت عاوز بحور دم" وبقينا بالكنيسة للصلاة بها رغم عدم وجود حراسة بها لأكثر من عام.

وتابع: "نصلي في الكنيسة رغم كل الظروف لثقتنا في ربنا وهو الحارس، ولو لنا نصيب في حاجة هنشوفها ولو ربنا سمح بحاجة نشكر ربنا علي اللي يجيبوا".