شاهد كيف رد الأنبا مكاريوس على مبادرة الصلح بالكرم ؟
"مينفعش اشيل دم سيدة الكرم ولا أورثه ويصبح سلوك عام متكرر"
نحن في واقعة سيدة الكرم دفعنا على أخلاق وقيم مصرية
الجديد إن الأقباط شعروا بالدولة تساندهم في أزمة الكرم لأنه قضية هزت الجميع
موقفي من القضية أنقذ البلاد من تظاهرات وتصادمات ونجحت في احتواء ألازمه
لم يكن نستطيع الصمت عن تجريد سيدة الكرم وإلا الواقعة ستكرر في كل حادث أخر
نحن ملتزمون بتطبيق وتفعيل القانون بعيدا عن تصفية الأجواء الاجتماعية
لو تحركت الشرطة بعد تلقيها عدة بلاغات ما كان حدث شىء
حوار : نادر شكر ى
" حرقت لنا كنائس صلينا في الشوارع والشمس وهدمت متاجر ومنزل, وقمن يخطفوا بنات ونتعاون ويستولوا على ارضين فنتحاور ونعيده وغيرها إلا حادث سيدة الكرم لا يمكن القبول به وقلت لهم لا يمكن حمل دم هذه السيدة لأنه سيورث بعد ذلك وسيكون اتجاه متكرر لان هذا يمس الأخلاق المصرية " هكذا ما أكده نيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا في حواره مع الصحفي نادر شكري
جاء ذلك في حوار شامل مع نيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا الذي أطق عليه " أسد الصعيد " لمواقفه القوية وشجاعته في مواجهة الأزمات ولاسيما في أزمة قرية الكرم الأخيرة بمركز ابوقرقاص بالمنيا كشف أسقف المنيا في الحلقة الأولى من الحور ، أخر تطورات قرية الكرم وان الجيش يقترب من الانتهاء من تعمير المنازل التي حرقت في الأحداث .
وأضاف إن هناك مجموعه تطرح ألان مبادرة لعقد تصالح ليس بالشكل المعروف ولكن هو اعتذار للأقباط مشيرا إن هناك بغض داخل القرية ، وعندما طرح على الأقباط هذا الأمر طلبت منهم العودة لاستشارة هيئة الدفاع لان ربما يطرح بعد هذا التصالح مطالبتهم بالتنازل عن المحاضر
وكشف الأنبا مكاريوس عن مكاسب هذا الحادث إن القضية تحولت لقضية مصرية لاسيما ما تعرضت له السيدة سعاد ثابت واعتذار رئيس الجمهورية وبالتالي فالأقباط كان لهم موقف وتم رد جزء كبير من كرامتهم وان في النهاية لا يمكن التدخل في عمل القضاء الذي ينظر القضية والمطالبة بتفعيل القانون .
وذكر الأنبا مكاريوس الطرق التي كانت تمارس في محاولة " لإفشال القضية " سواء بالضغط على الأقباط أو اتهام بعضهم بحرق منزل مسلم وأوضح كيف تعامل مع الأزمة وحد من تفجرها واحتواء للأوضاع.