الأقباط متحدون - أكرم ألفى : الصوت الرافض لزيارة السيسى لأمريكا ليس مؤثر والإخوان ستكتفي بالإعلان
أخر تحديث ١٦:١٠ | الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٣ | العدد ٤٠٥٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أكرم ألفى : الصوت الرافض لزيارة السيسى لأمريكا ليس مؤثر والإخوان ستكتفي بالإعلان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الزيارة هدفها تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية لمصر وتأكيد شرعية ثورة 30 يونيو

ما يحدث من جدل رسالة للداخل ولا تشغل المجتمع الدولي والزيارة ستشهد زخم دبلوماسي
 

نادر شكري
قال أكرم ألفى المحلل السياسي إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية يوم 18 من هذا الشهر لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الزيارة الثانية ، وهى زيارة يسعى الرئيس فيها تأكيد الحضور الدولي لمصر على المستوى الاقليمى والدولي وتأكيد لشرعية ثورة 30 يونيو وقد تسمح هذه الزيارة بلقاء مقتضب مع الرئيس الامريكى باراك اوباما وبعض الزعماء الذين لم تسمح الظروف زيارتهم للقاهرة وقد تفتح الزيارة تقارب بين واشنطن والقاهرة بعد الموقف الامريكى ضد مصر عقب ثورة 30 يونيو لاسيما إن الرئيس لم يتلقى الى دعوة رسمية حتى ألان لزيارة البيت الأبيض وان هذا سيستمر حتى نهاية ولاية اوباما نهاية هذا العام .

وأشار ألفى إن الزيارة سيكون بها زخم ولكن ليس الزيارة الأولى للرئيس عقب الثورة والتي شهدت زخم وحضور كبير من الداعمين للدولة المصرية ضد الحشد الاخوانى ، متوقعا حدوث بعض التجمعات القليلة ما بين المؤيد والمعارض ولكن الأهم فى الزيارة سيكون زخم دبلوماسي متوقع وجدول أعمال اكبر للرئيس فى لقاءات سياسية تمثل أهمية كبيرة لدعم مصر على المستوى السياسي والاقتصادي مستبعدا إن تشمل اللقاءات الى تقارب بين الرئيس وأمير قطر ورئيس وزراء تركيا اوردغان .

وحول الجدل بين المصريين حول تأييد أو رفض الزيارة قال ألفى " اعتقد الصوت الرافض لزيارة السيسى فى أمريكا لن يكون مؤثر وان الكنيسة المصرية ستقوم بدور ايجابي فى دعم الرئيس وهى رسالة وطنية لتأكيد موقفها فى دعم الدولة المصرية وإنها راضية على قانون بناء الكنائس وما حدث حوله من زخم مجرد سحابة صيف وإنها لا تسعى للصدام ، وفى المقابل لن يكون للإخوان دور مؤثر سوى مجرد إعلان ورفع بعش الشعارات مثل رابعة والهجوم على ثورة 30 يونيو ولكن دون تأثير لان هناك أزمة فى تنظيم الإخوان على المستوى الدولي وبالتالي فالحشد سواء التأييد أو المعارضة لن يكون له تأثير على جدول الأعمال أو لجمعية لان م يحدث من هذا الزخم رسالة للداخل وليس الخارج ، فالتأثير فى الزيارة السابقة من حشد كان على الرئيس نفسه فى إيجاد الدعم وبالتالي فيجب النظر للزيارة أنها تمثيل للدولة المصرية فى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية بعيدا عن الصراع الداخلي


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter