الاثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦ -
٢٨:
٠٧ م +02:00 EET
49 شهيدا في الكاتدرائية اليوم : البابا تواضروس سيفتتح الفيلم " الأضخم انتاجا " والدخول بدعوة شخصية
كتب: نادر شكرى
أكد الكاتب الصحفي مايكل عادل المستشار الاعلامي لفيلم 49 شهيدا الذي انتجه دير ابو مقار بوادي النطرون علي حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للعرض الخاص للفيلم بمسرح الانبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساءاليوم ، وقال : " لقد استعدينا بشكل جيد لهذا الحدث ونأمل ان يخرج بالصورة المشرفة ، وخاصة ان البابا تواضروس سيحضر عرضا خاصا لفيلم للمرة الثانية منذ توليه المسئولية ، حيث افتتح عرض فيلم الراعي الذي تحدث عن البابا الراحل شنودة الثالث " .
واشار مايكل الي ان البابا تواضروس سيقوم بتكريم فريق العمل وتقديم شهادات تقدير علي مجهودهم في الفيلم ، وقال : " منذ بداية تصوير احداث الفيلم كان البابا معجبا بفكرته ونال اهتمام كبير من قبله ، لدرجة انه دعا اساقفة الكنيسة بنفسه لحضور العرض الخاص للفيلم خلال اجتماع المجمع المقدس وتقديمه الفيلم وإلقاء كلمة تعبر عن حالة ايمانية وطنية شهدتها مصر منذ القرون الأولي " .
وشدد المستشار الاعلامي ان الكاتدرائية لن تسمح بدخول العرض الخاص إلا من خلال دعوة شخصية ، وقال : " ان امن الكاتدرائية ابلغنا بعدم السماح لأحد الدخول لمسرح الانبا رويس الذي سيشهد عرض الفيلم في حالة عدم تقديم الدعوة الشخصية ، في حين تم التنسيق مع الاعلاميين والصحفيين والفضائيات للتغطية الاعلامية " .
يذكر ان الفيلم يشارك في بطولته عدد من النجوم من بينهم هاني رمزي - لطفي لبيب - سمير فهمي - ماهر لبيب - تاتيانا – منة جلال - ايهاب صبحي - جميل برسوم - على عبد الرحيم - مجدي ادريس - جميل عزيز - ايمن امير - اميل شوقي - منير مكرم ـ مجدي فوزي - شيري مجدي - جرجس فوزي، وتعليق صوتي النجم ماجد الكدواني ، والفيلم من إخراج جوزيف نبيل، وسيناريو وحوار ماهر ذكي، ومادة تاريخيه نشأت زقلمة، ومنتج فني مايكل مراد، ومهندس ديكور ومناظر د.إيفان أديب ومكياج عزيز صليب ، وقام بإلقاء الترانيم القس موسي رشدي، وكلمات رمزي بشارة وموسيقي تصويرية نادر نبيل
ويدور الفيلم حول قصة حياة واستشهاد 49 من المسيحيين في زمن اضطهاد البربر، وفي زمان الأنبا ثاؤدسيوس البابا " 33 " تم بناء الكنيسة، ولما أتى الأنبا بنيامين البابا " 38 " إلى البرية، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة، ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها. ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقار.