الاربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠١٦ -
٥٢:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع هل يطبقها المصريين
كتب - نادر شكرى
ارتفعت الاصوات التى تطالب بتقنين موسم الحج والعمرة للسعودية ، من أجل توفير العملة الصعبة للبلاد لاسيما بعد قرار السعودية زيادة رسوم 2000 ريال لكل حاج او معتمر مما يزيد من ارتفاع تكليف الحج السنوى للضعف ويزيد من اعباء توفير العملة الصعبة ، لاسيما ان دعوات التقنين جاءت بتاجيل عام واحد سيوفر 6 مليارات جنية بينما طالب نواب بعد تكرار الحج لمن قام بتأديتهم على الاقل الا بعد مرور 5 سنوات لان هناك اشخاص اعتادوا الحج والعمرة بصفة مستمرة مما يكلف الدولة اموال طائلة .
و طالبت بعض الشركات بإرجاء تنظيم رحلات العمرة هذا العام، اعتراضا على الرسوم التى فرضتها المملكة العربية السعودية والبالغ قدرها 2000 ريال على كل حاج أو معتمر يؤدى المناسك أو الفريضة للمرة الثانية، فى نفس الوقت الهدف بترشيد أعداد المعتمرين للحد من خروج العملة الصعبة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد خاصة ان اعداد المعتمرين سنويا على الاقل مليون و300 الف معتمر فى حين طالب البعض تقليص نسبة الحج الى نصف مليون .
السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، طالب بضرورة إصدار تشريع ينص على عدم تكرار رحلات الحج والعمرة، لمن أدوا الفريضة إلا بعد تجاوز فترة زمنية لا تقل عن 5 سنوات، مشيرًا إلى احتياج الوطن للعملة الصعبة فى ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد.
واكد خالد عمران امين الفتوى بدار الإفتاء عن تكرار الحج والعمرة: إن كان فيه ضرر فيجب تقديم مصلحة البلاد أكثر ثوابا
وتاتى هذه الدعوات بعد تزايد الازمة الاقتصادية بالبلاد وتزايد ارتفاع العملة الصعبة وفى نفس الوقت نشبت ازمة مؤخرا بين مصر والسعودية على خلفية تصويت مصر لمشروع روسى لصالح سوريا واعقبها وقف السعودية لاتفاقية مد مصر بالبترول التى وقعت لخمسة سنوات .
ورغم ان هذه دعوات وطنية هدفها الرد على تعامل السعودية مع مصر بشكل مهين وفى نفس الوقت لتوفير العملة العصبة تحت عنوان لن تركع الا ان المتشددين استغلوا هذه الدعوات لصالح اهداف سياسية ضد النظام وصلت الى التكفير وان النظام يدعوا ان يلحد الناس ومحاولة اشعال الشارع لصالح معركتهم وتظل لمعركة ما بين الحاجة الوطنية وكما يقال اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع وبين المتشددين والسلفيين ذيول النظام السعودى فى مصر .