الأقباط متحدون - كاهن كنيسة الفيوم يكشف بعشرة نقاط بالدليل أسباب عدم إقامة إكليل لشاب انجيلى
أخر تحديث ٠٤:٠٣ | الاثنين ٢٤ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٤ | العدد ٤٠٩٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

كاهن كنيسة الفيوم يكشف بعشرة نقاط بالدليل أسباب عدم إقامة إكليل لشاب انجيلى

كاهن كنيسة الفيوم يكشف بعشرة نقاط بالدليل أسباب عدم إقامة إكليل لشاب انجيلى
كاهن كنيسة الفيوم يكشف بعشرة نقاط بالدليل أسباب عدم إقامة إكليل لشاب انجيلى
القس مارتيروس : كيف لشاب لا يؤمن بعقيدة وقانون الكنيسة الأرثوذكسية يريد الزفاف بها 
تحذير للكنيسة الإنجيلية من كسر قواعد الكنائس الأخرى لان هذه سيخسركم شعب الفيوم
لماذا التحايل على الكنيسة الأرثوذكسية بالدفع لإقامة زفاف أو موتى وهو لا رافض لأسرارها وعقيدتها
كتب : نادر شكري
كشف القس مارتيروس رؤوف كاهن كنيسة الأنبا إبرام بالفيوم ، عن أسباب إلغاء أكليل شاب قبطي يدعى نادر نبيل ، بعد سؤال صاحب النيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم وكان الرد علي النحو التالي
أولاً: هذا الشخص يخدم بالكنيسة الإنجيلية وهو ما صرح وأكده نادر نبيل خلال المكالمة التليفونية مع نيافة الأنبا إبرام (وهذا ما يؤكده الكثير من الآباء)
 
وقد قام القس انطونيوس اسحق  كاهن الكنيسة بتوضيح هذا الأمر . حيث قال إنه قام نادر بتوزيع اسطوانة تحوي كلمة عن سر الزيجة لأحد قادة الكنيسة البروتستانتية ، ومن المعروف الاخوه البروتستانت لا يؤمنوا بأسرار الكنيسة، وهذا يعني أن إيمانه بالكنيسة البروتستانتية.
 
ثانياً: لماذا هذا التحايل علي الكنيسة الأرثوذكسية ، يريد البعض أن يتزوج بها ويعمد الطفل بها ويصلي علي المتوقي بها وفي نفس الوقت رافض للكنيسة وعقائدها وأسرارها الاخري ومحاربة رؤساء الكنيسة الأرثوذكسية
ثالثاً: هناك اتفاق بين رؤساء الكنائس المسيحية علي مستوي العائلات الأربع (الأرثوذكس - اللاخلقدونيين – والروم الأرثوذكس – والكنيسة الكاثوليكية – والكنيسة الإنجيلية) أن اي اجتماعات للوحدة تكون تحت مظلة المجالس المسكونيه (مجلس الكنائس العالمي بمجلس كنائس الشرق الأوسط – مجلس كنائس مصر .... الخ) فلا يجب المشاركة باجتماعات منفردة من الكنائس تحت عنوان وحده الكنيسة وبالتالي فان المشاركة في الأسرار لا يجب أن تكون إلا بعد الاتفاق في الإيمان ، كما ورد في (اف 4:4)
رابعاً: علي ما يبدو أن هذه الرسالة من أخوتنا القادة في الكنيسة الإنجيلية بالفيوم بعد المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "أيام الحصاد" بالفيوم ولم يحضر من الأقباط الأرثوذكس المتمسكين بكنيستهم، وبالتالي احضروا عدد عشر أتوبيسات من محافظات أخري وبهذا يكون إتمام إي خطوبة أو زواج لشخص يخدم بالكنائس البروتستانتية يعني القول له أنهم يذهبوا إلي الكنائس البروتستانتية ويخدموا بها وسوف تتزوجون بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، غصباً عن قادتها 
خامساً: من المتفق عليه بين قادة الكنائس في العالم المسيحي والمشاركة في الهيئات والمجالس المسكونية، انه لا يليق أن يكون هناك ممارسة لسياسة الضم (الاقتناص) Proselytis من كنيسة إلي أخري
سادساً: بجانب ذلك كما أن الجميع ينادي باحترام كل إنسان في حريته الخاصة، وهنا نقول لماذا لا نحترم كل كنيسة فى نظامها وعقيدتها وقوانينها . ولا يكون محاربة أو تدخل في شأنها وبالتالي من يريد أن يتزوج وهو أنجيلي أو كاثوليكي أو أرثوذكسي يتزوج في كنيسته التي ينتمي إليها ويخدم بها ويؤمن بعقائدها 
سابعاً: لا يوجد إنسان مسيحي حقيقي لا يحب الوحدة الكنسية ولكن هناك مبادئ كتابية ولاهوتية لإتمام الوحدة الكنسية.
ولكن العتاب هل يعقل أن إنسان مسيحي حق يريد وحده الكنيسة ، وفي نفس الوقت يتندر بشتائم وألفاظ خارجه علي قادة الكنيسة؟! 
هل يقبل قادة الكنائس ذلك ، لاسيما أن كل الأمر بنقول أن الشخص الذي ينتمي بكنيسة ما ، عليه أن يرتبط بالكنيسة المنتمي إليها دون التدخل في الكنائس الاخري
ثامناً: هنا نقول أن بناء علي تعاليم الكتاب المقدس (رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحده) أفسس 4 :5 وما هو متفق عليه من رؤساء الكنائس علي مدي تاريخ العمل المسكوني، لا يجوز الزواج داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالايبارشية وان يحترم كل شخص نظام الكنيسة. 
تاسعاً: نداء إلي أخوتنا قادة الكنيسة الإنجيلية، أن من يريد كسر نظام الكنيسة الأرثوذكسية، وتشجيع بعض القادة لذلك سوف يكون هذا الأمر غدا داخل كنيستكم، لكسر كل الأنظمة الكنسية البروتستانتية، فكما قال السيد المسيح "انظروا ما تسمعون بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم أيها السامعون" (مر 4 : 24). 
كما تقدم تحذير من غضب الشعب القبطي الأرثوذكسي بالفيوم، فسوف تخسرون الشعب القبطي الأرثوذكسي، طالما استمرت هذه المحاولات السخيفة لتشويهها. ولا يمكن لأي إنسان يهاجم الكنيسة أو يحاول تشويهها، ويظهر انتمائه لغير الكنيسة الأرثوذكسية بمعنى أن:
١_ الشخص الذي يخدم بالكنيسة البروتستانتية ويذهب إليها ليس له الحق فى أسرار كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
٢_ تحريض الشباب على الخطأ فى حق الكنيسة سيكون له ضررا قويا على المحرضين.
٣_ أما الذي يخطئ فى حق قادة الكنيسة إن عقابه من الله ومن الكنيسة بقدر الشتائم.
عاشراً: فنتمني من الاخوه في الكنائس البروتستانتيه ان تراجع تاريخ العمل المسكوني، وان السعي للوحده ليس بمحاربة الكنائس الاخري وجذب اولادها اليها. فهذا الامر غير مقبول علي الاطلاق.
أخير نردد قول الرب يسوع: "من له اذنان للسمع فليسمع" (مت 11 : 15)

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter