كشف تقرير حالة جديد أن امرأة في الأربعينات من عمرها شهدت تسرب سائل دماغي من أنفها بعد أخذ مسحة لإجراء اختبار كورونا "كوفيد-19".
فبعد فترة وجيزة من توجهها إلى مركز لاختبار كوفيد-19، بدأ سائل الدماغ يتسرب من أنف المرأة بغزارة، وبدأ رأسها يؤلمها وأصبحت تشعر بالغثيان لدرجة أنها كانت تتقيأ.
وبدأت تشعر بتيبس في الرأس والرقبة، وأصبحت تتذوق بطعم المعدن في فمها، الأمر الذي دفعها إلى مراجعة الأطباء، حيث كشفت الأشعة عن وجود ثقب في قاعدة جمجمتها.
وكان السائل الدماغي النخاعي، وهو سائل واقي نقي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي، يقطر من أنفها، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
هذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها الأطباء عن التسرب المقلق والذي يحتمل أن يكون خطيرا، بسبب ماسحات اختبار فيروس كورونا عبر الأنف.
لكن في تقرير الحالة، الذي نشر الخميس، أشار أطباء جامعة أيوا إلى أن المسحة وحدها لم تسبب التسرب، وأن المرأة كانت تعاني من عيب في الجمجمة لم يتم تشخيصه، وعندما تم الضغط على الفتحة الصغيرة بواسطة المسحة، أصبحت واسعة بما يكفي لتسرب سائل الدماغ، وفق ما نقل "روسيا اليوم".
واختُبر ما يقرب من 104 ملايين أمريكي للكشف عن فيروس كورونا منذ أن قامت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بشحن الدفعة الأولى من اختبارات فيروس كورونا في فبراير.
ولم يبلغ أحد على الإطلاق عن مشكلة صحية نتيجة للاختبار نفسه - حتى الآن.
وكان من المقرر أن تخضع المرأة، التي لم يُذكر اسمها في تقرير الحالة، لعملية جراحية لإصلاح الفتق في يوليو.
وبحلول ذلك الوقت، استؤنفت العمليات الجراحية غير الطارئة والاختيارية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولكن المستشفيات استمرت في طلب اختبار "كوفيد-19" قبل العمليات، من أجل حماية الأطباء والممرضات ونظام الرعاية الصحية نفسه من تفشي فيروس كورونا.
ويجري الآن إجراء اختبارات "كوفيد-19" باستخدام عينات مأخوذة بإحدى الطرق الثلاث: عن طريق مسحة من البلعوم أو مسحة أسفل الأنف (فتحة الأنف) أو اللعاب الذي يُجمع في أنبوب اختبار.