كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا، أعربت فيه عن ترحيب القاهرة بالتوقيع النهائي على "اتفاق جوبا للسلام" بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة، مشيدةً بالمساعي الصادقة والحثيثة التي بذلتها الوساطة الجنوب سودانية من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.
وشددت مصر على ما يمثله التوقيع على اتفاق السلام من خطوةٍ فارقةٍ على صعيد الجهود الممتدة على مدار عقود طويلة لإحلال السلام الشامل في شتى أنحاء السودان الشقيق، وبداية لصفحة مُشرقة في تاريخه العريق، تتكاتف فيها جهود أبنائه من مختلف الأطياف والتيارات الوطنية للعمل على رفعته وازدهاره.
وأكدت مصر على وقوفها، حكومةً وشعباً، بجوار السودان وتضامنها الكامل معه في هذه المرحلة الفارقة من تاريخه، وأنها لن تألو جهداً للعمل على دعم الاستقرار والرخاء والتنمية في كافة ربوعه، بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوداني الشقيق نحو غدٍ أفضل، وذلك في إطار وحدة المصير وروابط الإخاء والتضامن التي تجمع البلدين ببعضهما البعض منذ قديم الأزل.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد كلف وفد رفيع المستوى يترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويضم الوزير عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، بالمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام التاريخي، كما وقعت مصر كشاهد على اتفاق السلام التاريخى.