إضافة مهمة لمنشور الأمس الذي يتناول حديث رئيس وزراء المغرب الذي بدا محتفياً بإنجاز الحكومة المغربية إبرام اتفاق التطبيع مع إسرائيل برعاية إدارة ترامب ، وباعتبارها خطوة قد حققت علي حد تعبيره (وحدة الأراضي المغربية) ..
وحتي لايتشدق المنتمون لتيارات الإسلام السياسي بادعاء صلابة موقف قوي الإسلام السياسي من الدولة الصهيونية ، أو يدعون نظافة أياديهم من مصافحة الصهاينة وعقد الصفقات معهم ..
رئيس الوزراء المغربي هو السيد / سعد الدين العثماني ..
وهو أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية في المغرب مع رئيس الوزراء المغربي السابق عبد الإله بن كيران .
، والحزب هو الضلع الرئيسي المكون للإئتلاف الحكومي المغربي ..
حزب العدالة والتنمية المغربي هو أحد اشتقاقات الإخوان المسلمين في المغرب ، وشأنه شأن حزب العدالة والتنمية في تركيا وحزب الحرية والعدالة المنحل ، وحزب مصر القوية في مصر ..
أي أنه أحد الأحزاب المعبرة عن تيار الإسلام السياسي في الشرق الاوسط وفي المغرب العربي ..
والجدير بالذكر أنه قد جري تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي ، وأن بدايات جهود تأسيسه قد ارتبطت بتفهمات بين جماعة الإخوان المسلمين والملك ، وعبر مساع قادتها جماعة الإخوان المسلمين المصرية ، وكان المستشار صالح أبو رقيق أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين هو المكلف بهذا الملف ويد الجماعة والتنظيم الدولي المساهمة في إنجاز الصفقة مع الملك المغربي ..
وشأنه شأن حزب العدالة والتنمية في تركيا وحزب الحرية والعدالة المصري المنحل ، وحزب مصر القوية
أي أنه أحد الأحزاب المعبرة عن تيار الإسلام السياسي في الشرق الاوسط وفي المغرب العربي ..
الحزب أعلن تأييده الرسمي للإتفاق المغربي الإسرائيلي الأمريكي بعد ان كان يطنطن في السابق بمواقف رافضة لصفقة القرن حين أعلنها ترامب ، ولكن المصالح تصالحت وقال الحزب مؤخراً في بيانه الذي أصدره بهذا الصدد :
(... إن الولايات المتحدة أصدرت إعلانا هاما يؤكد سيادة المغرب على ولاياته الجنوبية ويفتح آفاقا جديدة لتعزيز مكانة المغرب فى المحافل الدولية، كما أنه يزيد من عزلة خصوم وحدتنا الترابية ...) .