BBC Arabic | الخميس ٢ اغسطس ٢٠١٢ -
٢٧:
١١ ص +02:00 EET
يسود الهدوء الحذر بلدة دهشور جنوبي العاصمة المصرية القاهرة التي شهدت أعمال عنف طائفية أسفرت عن جرح ستة عشر شخصا على الأقل، بينهم عشرة من رجال الشرطة.
وكان محتجون مسلمون هاجموا كنيسة وأضرموا النار في منازل لأقباط في البلدة، بعد وفاة شاب مسلم متأثرا بجراح أصيب بها خلال شجار وقع قبل أيام بين الجانبين.
ونُقل عن الكنيسة قولها إن جميع المسيحيين في دهشور فروا.
بدأت الأحداث عندما اتهم مسلم مسيحي يعمل في متجر لكي الملابس إنه تسبب في تلف قميصه. وتطور الخلاف إلى اشتباكات في القرية أدت وفاة مسلم متأثرا بجراحه.
وفي نفس الوقت، تؤدي اليوم الحكومة المصرية الجديدة برئاسة هشام قنديل اليمين الدستورية. وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مصر أحداث طائفية منذ تولى محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين مقعد الرئاسة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.