الأقباط متحدون - لا للفتنة
أخر تحديث ١٣:٣٧ | الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢ | ١ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لا للفتنة


بقلم: رفعت يونان عزيز

لا لإساءة أخواتنا المسلمين لم يدرك مقدمى ومروجى فيلم الإساءة لمشاعر أخواتنا المسلمين فى معتقدهم وديانتهم أنهم أهانواواصابوا الأقباط المسيحيين فى مصر والأقباط الاصلاء فى المهجربجرح عميق لاحداث فتنة طائفية لانهم خالفوا بكل المقاييس والمعايير تعاليم الكتاب المقدس ومحبة المسيح للعالم أجمع حيث قدم ذاته فداء للبشرية كلها لم يبرز منهم الا الردىء والأنتقام لذواتهم من أجل تصفية حسابات على المستوى الشخصى أو مكاسب واهية لصالح قوى مهيمنة على العالم .
 
\\"أ مريكا\" مصاصة الدماء التى ترتدى ثوب الرياء المزركش بالوان الحرباء وتلك المكاسب تكمن فى وعود تمكين هؤلاء ان يصبحوا رؤساء ورئيس وزراء وتكوين نظام وتقسيم مصر بأنشاء الدولة القبطية التى روج لها ( الأستاذ / موريس صادق) أحد قيادات منظمات حقوق الأنسان من قبل و من أعطى شرعية لهولاء أن يروجوا لهذا الفيلم هى نفسها الذئب الذى يرتدى ثوب الحمل ويستنكر ويشجب هذا الحدث لتشير للعالم انها تتمتع بتنفيذها للديمقراطية وحقوق ألأنسان.
 
ولكن فى الحقيقة هى ارسلت أشارة أستطلاع مفادها جس مدى تماسك نسيج مصر فى أرسالية نشر الفتنة فهى تعرف ان هناك بعض الاحتقانات والتعصبات الدينية الموجودة على الساحة من المرضى صيادى المكاسب والارباح على حساب زرع الفتن دون ان يعلموا ان اقباط مصر مسيحيين ومسلمين قوة متماسكة نسجتها الاوردة معاً واصبحت دائرة واحدة جرى فى عروقهم ماء نهر النيل وامزجت الحروب دمائهم معاً وجمعتهم الكوارث والمحن .
 
ومن هنا كل قبطى مسيحى داخل الوطن أ و قبطى أصيل فى المهجر يرفض ويدين بكل شدة ما حدث وليعلم هؤلاء بعوض اثارة الفتن لم ولن يخدع المصريين ولأ يمكن يفكروا بفكر الواحد دون الآخر وهذا الحدث المرفوض بكل أشكال الرفض ومقاضاة مثيريه كان من اقباط المهجر أو من المتعصبين الأمريكان الحامل أسم رجل الدين هو اعادة لمراجعة المصريين لانفسهم ونفكر جميعاً أننا على شفا حفرة النار بسبب اعدائنا من الخارج ومعاونيهم من الداخل من يبحثوا عن الجلوس فى أعلى القمم حتى ولو على جثث وأرقاب الشهداء من المصريين الاصلاء وانتزاع اسم مصر الذى منذ القديم حير ويحير العالم فى حضارتها ومباركة اللة لأرضها وعلومها وعلمها وترابط أهلها .
 
ومن ابرز الأعياد التى تجمع المصريين هو \"عيد النيروز\" ولكى لاننهى حديثنا فما زلنا وسنظل نرفض كل الرفض أى إساءة لمعتقدات ودين الآخر بأى شكلً كان وفى أى مكان ولانفتح بوابات او ثغرات للفتن والتعصب ونجتز كل شوكة تريد أسالة دماء او قتل المصريين للنيل من مصرنا .. 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter