*الفيلم أبله وهو إساءة للسينما قبل أن يكون إساءى للإسلام.
كتبت: أماني موسى
أعرب الكاتب د. مأمون فندي عن أسفه عما يحدث من ردود أفعال تجاه الفيلم المسيء للرسول، وبخاصة مقتل السفير الأمريكي بليبيا.
وعلى الجانب الآخر أضاف قائلاً: لتشرب الحكومة الأميركية وهيلاري كلينتون من ذات الكأس الذي تجرعه المصريون.
مضيفًا: في بداية الدعوة والمسلمون قلة تعرض نبينا لأناس أقذر من أصحاب الفيلم ومع ذلك غيّر محمد صلي الله عليه وسلم وجه البشرية.
مشيرًا إلى إنه شاهد مقطع من الفيلم ولكن النبي أعظم من أن يسيء إليه جهلة وحمقى، ولولا هذه الدعاية فإن مستوى الفيلم لا يقبل حتى أن يشاهده رضيع أو أبله، فهو إساءة للسينما قبل أن يكون إساءة لنا.
مختتمًا: أتركوهم يموتوا بحقدهم وجهلهم حتى يتعلموا مبادئ الفن ومبادئ أن يكون الإنسان إنسانًا قبل كل شيء.