اليوم السابع | الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢ -
١٠:
٠٤ م +02:00 EET
السفيرة الأمريكية آن باترسون
أبدت حركة أقباط من أجل مصر تحفظها على السياسة الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط عامة والشأن الداخلى المصرى خاصة، ورصدت تدخلات أمريكية شديدة اللهجة فى تصريحات باراك أوباما وهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية بدءًا من مظاهرات 25 يناير 2011.
وأضافت الحركة، فى رسالة وجهتها صباح اليوم، الأربعاء، إلى السفيرة الأمريكية آن باتريسون، أن هناك تحيزًا واضحًا ودعمًا شديدًا للتيار الدينى، والإسلام السياسى فى مصر، والذى يؤثر بدوره على التيارات الأخرى بصفة عامة وعلى المسيحيين بصفة خاصة، ليس فى مصر فقط؛ بل فى منطقة الشرق الأوسط .
وحذرت الحركة الإدارة الأمريكية، قائلة: "جراء ذلك الوضع المشين - إذ إنه بعيد كل البعد عن الحيادية والديمقراطية - لن نقف مكتوفى الأيدى إذا استمرت الإدارة الأمريكية فى هذا النهج المهين الذى يتنافى مع أهداف خطاب أوباما فى جامعة القاهرة فى بداية ولايته".
واستشهدت الحركة بتصريحات أوباما التى وجهها فى شكل نداءات لرحيل الرئيس السابق، ثم تحولت إلى صيغة الأمر تحديدًا فى كلمة "الآن" والتى كررها أكثر من مرة، ثم تصريحات هيلارى كلينتون حين تحدثت بصيغة التهديد فى فترة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك إعلان كونداليزا رايس عن مشروع الفوضى الخلاقة فى منتصف الفترة الثانية من حكم الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن.
وأكدت الحركة فى رسالتها أن كل ما سبق من الإدارة الأمريكية شكل عقيدة لدى المصريين بأنها تضرب كل الأنظمة العسكرية فى المنطقة لتستبدلها بأنظمة دينية يمكن أن تتناحر مع بعضها بسهولة لتفتيت دول المنطقة إلى دويلات صغيرة وتخلق من الفوضى الخلاقة صراعًا دينيًّا ومذهبيًّا يأتى على الأخضر واليابس فى كل الشرق الأوسط .
وأضافت الحركة: نحن كأقباط نعبر عن استيائنا من هذا التدخل السافر من الإدارة الأمريكية فى الشأن المصرى، إذ إنها بهذا الوضع تستعدى مشاعر معظم المصريين مما يضر بمصالحها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.