أرسل  "عبد السيد مليك" رئيس - إتحاد المصريين في المانيا - بيانًا إلى فضيلة الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، استنكروا خلاله الفيلم المسيء للإسلام، مؤكدين أن هذا الفيلم يهدف إلى شق الصف المصري بقطبيه مسيحييه ومسلميه، وأن من قاموا به مجموعة من المتطرفين .

 

"تابعنا بنوع عن الإستياء الشديد للظاهرة المشينة الجديدة والغريبة عن المجتمع المصري، وهو ما قام به مجموعة من المتطرفين بانتاج فيلم مسيئ إلى الإسلام و نبي الإسلام، العمل الذي يهدف أولاً على شق الصف المصري بقطبيه مسيحييه و مسلميه.

 

 وإني أشكر للكنيسة المصرية الوطنية  وكافة الأقباط المصريين بالداخل والخارج مبادراتهم السريعة المفعمة بالمحبة، والحرص على نسيج

الوحدة الوطنية من خلال الاستنكار لهذا العمل و إدانة كل القائمين عليه .

 

وإن كنت أعتقد أن أي كلام في هذا المضمار هو غير كافِ لأنه لا يخرج عن النطاق النظري لذلك؛

 

فاني اخذت على عاتقي بالاصالة عن نفسي و بوصفي رئيس اتحاد المصريين في المانيا الاتصال بالسيد/ موريس صادق و باقي فريق انتاج الفيلم للعمل بكل ما نملك من طاقة لوقف هذه المهزلة بشتى الطرق الممكنة و الملاحقة القانونية.

 

وإني بهذا الخصوص أتوجه بالدعوة إلى كافة المنظمات القبطية في أوروربا و أميركا على وجه الخصوص للتضامن، و العمل معنا يد بيد في هذا الملف الذي يخلو من السلوك المسيحية، وهو تعمّد اهانة الآخرين في مقدساتهم.

 

 وإني أدعو كافة هذه المنظمات الحقوقية بالمهجر بتوجيه انذاراتهم للمذكور بوصفه رئيسا لفريق الانتاج بشطب اسمه من عضوية اتحاد المنظمات الأوروبية، و كذلك المقاطعة الدائمة لحضور مؤتمراتها حول العالم إن لم

يرتدع عن نشر هذا الفيلم . على ان يلتزم بهذا القرار رؤساء المنظمات الحقوقية القبطية او مساعديهم او ممثيلهم حول العالم .

 

و بذلك يكون قد ضرب اقباط الخارج مع اشقائهم بالداخل مثالاً على الوحدة الوطنية، وتوجيه رسالة عملية إلى كل من يعمل على شق وحدتنا الوطنية وإن اختلافنا فكريا أو عقائدياً ما زاد إلا على ثقافتنا ثراء الذي هو جزء من هويتنا المصرية و كذلك اتوجه باسمي و باسم كافة المنظمات

الحقوقية و القبطية حول العالم بالاعتذار الى كل المصريين مسلمين و اقباط لاستيائهم البالغ من هذا التصرف الارعن .

رحم الله مصر و جنبها شر الفتن..

عبد السيد مليك

رئيس اتحاد المصريين في المانيا".