الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢ -
١٢:
٠٦ م +02:00 EET
كتب اسامة نصحى
اهتمت وسائل الاعلام الاوروبية باعمال العنف التى اندلعت عقب ظهور فيلم يتناول اساءات واهانات للدين الاسلامى مشيرة الى ان الاحتجاجات والتى صاحبها اعمال عنف فى ليبيا تسببت فى مقتل السفير الامريكى وعدد من اعضاء قنصلية بنغازى.
وربطت الصحف الاوروبية بين الاحداث وذكرى 11 سبتمبر مشيرة الى ان التيار الاسلامى الذى وصل الى مقاليد السلطة فى العالم العربى يحاول ان يظهر مدى قوته وتحديه للادارة الامريكية خاصة وانها مقبلة على انتخابات جديدة فى نوفمبر المقبل.
واشارت صحيفة فبروست البولندية الى ان الالاف خرجوا فى مصر احتجاجا على الفيلم المسىء والذى يزدرى الديانة الاسلامية وان المحتجين احرقوا العلم الامريكى واقتحموا السفارة الامريكية للتنديد بالفيلم المسىء فيما قام مسلحون ليبيون باقتحام القنصلية الامريكية فى بنغازى وقتل السفير وعدد من اعضاء السفارة .
وقالت الصحيفة ان الفيلم تضمن مشاهد قاسية تهين المقدسات الاسلامية وانها الهبت مشاعر المسلمين خاصة مع صعود التيار الدينى فى منطقة الشرق الاوسط مشيرة الى ان السلفيين المصريين والليبيين تصدروا مشهد المظاهرات وقاموا بعملية تعبئة معنوية للشارع العربى.
ومن ناحية اخرى سادت حالة من الغضب الشديد بين ابناء الجاليات المصرية والعربية فى بولندا مؤكدين رفضهم لاى تطاول على الدين الاسلامى وعلى رسوله.
وطالبوا المجتمع الدولى بضرورة التصدى لجريمة ازدراء الاديان وتغليظ عقوبتها ووضع حد للتطاول على الرموز الدينية وجرح مشاعر المسلمين بعد ان تكرر هذا الامر لاكثر من مرة خاصة فى الولايات المتحدة على يد القس المتطرف تيرى جونز والمحامى القبطى موريس صادق والذى يرفض مواقفه غالبية الاقباط المصريين .