قال أحمد أبوزيد، سفير مصر في كندا، إن مشهد إنارة شلالات نياجرا بألوان علم مصر احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، بخلاف رفع علم مصر على مبني بلدية العاصمة الكندية أوتاوا: «مش أي دولة بتطلب هذا الإجراء بيتم التجاوب معها».
أبوزيد: أبناء الجالية المصرية بكندا شعروا بالامتنان والاعتزاز
وأضاف «أبوزيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن المشهد يدعو للفخر، حيث إن جميع أبناء الجالية المصرية في كندا شعروا بالكثير من الامتنان والاعتزاز في هذا اليوم حينما وجدوا شلالات نياجرا العالمية التي يزورها عشرات الآلاف كل عام تضاء بألوان العلم المصري.
العلاقات المصرية الكندية
واستطرد: «إضاءة شلالات نياجرا بالعلم المصري عكست أهمية العلاقات المصرية الكندية والاهتمام الذي توليه السلطات الكندية بعلاقتها مع مصر، حيث إن الجالية المصرية التي تصل إلى 300 ألف مصري في مختلف المقاطعات الكندية، يعملون في مواقع بالقطاع الرسمي والخاص، وهو ما دفع الحكومة الكندية إلى مراعاة الأعياد الوطنية للجالية المصرية والاحتفال بها».
وأوضح أن إضاءة شلالات نياجرا بعلم مصر لم تكن الأولى، لكنها للعام الثالث على التوالي، ويأتي هذا بالأساس مبادرة من جانب السفارة المصرية في أوتاوا، التي تواصلت مع مدينة نياجرا للمطالبة بهذا الإجراء: «وجدنا كل التعاون والاهتمام والرغبة في الاستجابة لمطلب السفارة تأكيدًا على خصوصية تلك العلاقة».