محرر الأقباط متحدون
كشف الدكتور أرمن مظلوميان رئيس الهيئة الوطنية للأرمن بالقاهرة حكاية مهرجان رش المياه فى أرمينيا

وقال "مظلوميان، إن أصل العيد يعود إلى حقبة ما قبل المسيحية و كان مخصص لآلهة الخصوبة و الجمال و الماء عند الأرمن القدماء "آستغيك"

وأوضح أنه في هذا اليوم كان يقدم الورد الى معابد آستغيك و بعدها يرش الماء في المكان لغسل الشرور، وبعد اعتناق المسيحية تم ربط العيد ببعض التقاليد الدينية المسيحية.، و في وقت لاحق ، اصبحت فاردافار عيد تجلي المسيح.

وأضاف: احتفظ الأرمن داخل أرمينيا وخارجها بهذا التقليد حتى يومنا هذا، ويحتفلون به كل عام في شوارع و ساحات أرمينيا، خاصةً في ساحات العاصمة يريفان و أمام معبد كارني، حيث يتم تنظيم صلاة بعدها يتم مباركة الجموع و الاحتفال و كذلك أمام دير كيغارت التاريخي.

 كان أسلافنا الوثنيون يقومون  برش الماء على بعضهم البعض ، و يطلقوا الحمام ، ويقدموا الورود و القرابين  إلى أستغيك.